كانت سهرة الأربعاء مثيرة من الناحية الكروية حيث شهدت الملاعب الأوروبية أربع مباريات في الكؤوس الأوروبية، سواء في إسبانيا، إيطاليا أو فرنسا حيث شهدت هذه المباريات بعض الحالات التحكيمية الهامة والتي كان لا بد من التوقف عندها.

· أتلتيك بيلباو 1-0 ​غرناطة​ ( نصف نهائي كأس إسبانيا / الحكم الإسباني أليخاندرو هيرنانديز ):

1. الحالة الوحيدة كانت عند الدقيقة 61، حيث سجل لاعب أتلتيك بيلباو أندير كابا هدفا لمصلحة فريقه، الحكم احتسب الهدف لكن حكم تقنية الفيديو طلب من الحكم المجيئ لأمام الشاشة ومشاهدة اللقطة. فمهاجم بيلباو ويليامز كان يقف في موقف متسلل وهو حجب الرؤية عن حارس مرمى غرناطة ومنعه من التصدي لتسديدة كابا كما يجب ورغم أن التسلل موجود مئة بالمئة لكن هذا القرار بتأثير المهاجم على الحارس يعود للحكم تقديره وبالفعل بعد رؤية الحكم الرئيسي للقطة، أكد أن ويليامز استفاد من موقفه المتسلل وحجب الرؤية عن الحارس ليتم إلغاء الهدف بداعي التسلل.

· إنتر ميلانو 0-1 نابولي ( نصف نهائي كأس إيطاليا / الحكم الإيطالي جيان باولو كالفيرزي ):

1. الحالة الأولى كانت عند الدقيقة 3، حيث نال لاعب إنتر ميلانو ميلان سكرينيار بطاقة صفراء مبكرة للغاية، القرار صحيح رغم أن المباراة في بدايتها فسكرينيار تدخل بتهور على قدم لاعب نابولي إيلماس على الرغم من أنه لعب الكرة في البداية لكنه عاد وأكمل على قدم الخصم والإنذار صحيح بداعي التهور.

· ​ديجون​ 1-6 ​باريس سان جيرمان​ ( نصف نهائي كأس فرنسا / باستيان بنوا ):

1. الحالة الأولى كانت عندما سجل كافاني هدفا لبي أس جي عند الدقيقة 23، كافاني كان في موقف صحيح لكنه تلقى الكرة العرضية من لاعب باريس سان جيرمان مونييه والذي قبل لعب الكرة العرضية، اصطدمت الكرة بيده ولو عن غير قصد، لكن القانون واضح حيث أي لمسة يد على اللاعب المهاجم سيتم معاقبته عليها ولو عن غير قصد. الجدير ذكره أن الحكم احتسب الهدف ولم ير لمسة اليد لكن حكم تقنية الفيديو تدخل وطلب من الحكم مشاهدة اللقطة ثم ألغى بعدها الهدف.

· أولمبيك ليون 1-0 أولمبيك ​مارسيليا​ ( نصف نهائي كأس فرنسا / بنوا ميلو ):

1. الحالة الوحيدة في هذه المباراة كانت عند الدقيقة 68، حيث طالب ليون بركلة جزاء بعد لمسة يد على لاعب مارسيليا ساكاي لكن الحكم أمر بمتابعة اللعب غير أن حكم تقنية الفيديو تدخل وطلب من الحكم العودة ومشاهدة اللقطة. الكرة كانت واضحة والقرار لا يحتاج لكثير من المشاهدة، يد ساكاي كانت مفتوحة وبعيدة عن جسمه حيث جعلت الجسم يبدو أكبر وبالتالي القرار باحتساب ركلة جزاء بعد الاستعانة بتقنية الفيديو صحيح كما تم إنذار ساكاي لمنعه هجمة واعدة ألا وهي التسديدة المتجهة من لاعب ليون نحو المرمى والتي اعترضها ساكاي بيده.