أكّد قائد نادي روما الايطالي السابق ​دانييلي دي روسي​ أن إعتزاله الحقيقي كان في اليوم الأخير له مع روما في شهر أيار الماضي أمام بارما في الجولة الأخيرة من موسم 2018-2019، وليس عندما ترك ​بوكا جونيورز​ في شهر كانون الأول الماضي.

وقال دي روسي في تصريحات نشرتها شبكة سبورت ميديا سيت: "إعتزالي الحقيقي كان في اليوم الأخير لي في تريغوريا، لقد كانت ضربة كبيرة، ترك غرفتي، الذهاب إلى الأولمبيكو لآخر مرّة كان أمرًا مدمرًا".

وأضاف: "حصلت على عدة عروض للبقاء في الدوري الايطالي، لكنني لم أرغب في إضافة قميص آخر في إيطاليا غير قميص روما. جسدي مُنهك وإبنتي كانت بحاجتي لذلك قررت العودة إلى إيطاليا، إنها في سن الـ14 من العمر، الجميع يعلم مشاكلي مع والدتها في الماضي، لذلك كان من الطبيعي أن أكون إلى جانبها".