أكد أمين عام ​الإتحاد اللبناني لكرة القدم​ ​جهاد الشحف​ أن إتحاد غرب آسيا يقدم إسهامات لافتة للارتقاء بمنظومة اللعبة في الإقليم سواءً على الصعيد الفني أو الإداري.

وأشار الشحف أن لما يقوم به اتحاد غرب آسيا من جهود كبيرة في المنطقة، آثاراً إيجابية عديدة من شأنها تسريع عملية التطوير على المنتخبات والأندية وللجنسين على حد سواء، ونوه إلى التطوّر الكبير للمنتخبات الوطنية في لبنان ودور اتحاد غرب آسيا الواضح على ذلك من خلال سلسلة البطولات والنشاطات التي ينظمها ويعقدها.

واعتبر الشحف أن بطولات إتحاد غرب آسيا لها أهمية كبيرة في تطوير القدرات الفنية مؤكداً أن لبنان بدأ يحصد ثمار مشاركاته المستمرة بهذه البطولة عبر تتويج منتخب الناشئات بلقب البطولة الأخيرة التي أقيمت في الأردن، والذي كان له أثراً معنوياً كبيراً على منتخب الشابات الذي عاد بدوره ليحصد لقب البطولة التي جرت في البحرين قبل فترة وجيزة.

كما تطرق إلى الأدوار التي يؤديها الإتحاد لدعم اللعبة عبر تنظيمه للبطولات بمختلف فئاتها العمرية وبرامجه الداعمة للاتحادات الأهلية بما يسهم في تسريع وتيرة التطوير وتعزيز الدور الريادي الذي يقوم به اتحاد غرب آسيا إقليمياً.

وأوضح الشحف أن أجندة الاتحاد لهذا العام تزخر بالنشاطات مثنياً على توجهه الأخير بإعادة بطولة المنتخبات الأولمبية إلى الواجهة بعد توقف دام لعدة سنوات موضحاً أنها تساهم في اختبار اللاعبين وتوسيع الإختيارات للمنتخب الأول.

وفي السياق ذاته، أكد الأمين العام حرص الإتحاد اللبناني الدائم لاستضافة بطولات غرب آسيا كونها تكمّل برامجه في تنمية اللعبة على المدى الطويل عبر التخطيط للمرحلة المقبلة من خلال إعداد استراتيجية متكاملة للكرة اللبنانية، بهدف تحقيق الاستفادة القصوى.

وختم أن استضافة البطولات دائماً ما يخلق أجواءً حماسيةً لدى الفرق والجماهير ويعطي حافزاً كبيراً للإتحاد المستضيف بإحراز اللقب من جهة وتطوير الكوادر لديه وإكسابها الخبرات اللازمة من جهة أخرى.