يحل مانشستر يونايتد الأربعاء ضيفا على جاره وغريمه مانشستر سيتي حامل اللقب في اياب الدور نصف النهائي من ​كأس الرابطة الانكليزية​ لكرة القدم، وذلك في مهمة صعبة لتعويض خسارته ذهابا 1-3، فيما سيحاول ​أستون فيلا​ الافادة من عاملي الارض والجمهور الثلاثاء امام ​ليستر سيتي​ وكسر تعادلهما (1-1 ذهابا).

وسقط يونايتد في عقر داره على ملعب "أولد ترافورد" بنتيجة 1-3 في السابع من الشهر الجاري امام جاره الذي تفوق عليه بشكل كبير، لا سيما في الشوط الاول الذي شهد تسجيل الضيوف الاهداف الثلاثة جميعها.

وسيتطلع سيتي لتحقيق فوزه السابع عشر تواليا في المسابقة، إذ لم يخسر في 16 مباراة (12 فوزا و4 تعادلات) منذ خسارته أمام يونايتد بالذات في الدور الرابع من المسابقة في تشرين الثاني/أكتوبر عام 2016، وحقق خلال هذه السلسلة اللقب مرتين في العامين الماضيين.

وستكون المهمة صعبة للشياطين الحمر امام بطل انكلترا في العامين الاخيرين، لا سيما في ظل غياب مهاجمهم وهدافهم ماركوس راشفورد الذي سيبتعد لما يقارب الثلاثة اشهر بداعي شِعر في أسفل ظهره.

وسيدخل الفريقان اللقاء بمعنويات عالية بعد بلوغهما الدور ثمن النهائي من كأس انكلترا الاحد بفوزين سهلين، إذ تفوق سيتي على ضيفه فولهام من الدرجة الاولى 4-صفر ويونايتد على مضيفه ترانمير روفرز من الثانية 6-صفر.

ولا يبدو أن سيتي سيفرط بهذا التقدم على ملعب الاتحاد، لا سيما في ظل ابتعاده بفارق 16 نقطة عن ليفربول المتصدر في منافسات الدوري، وبالتالي سيسعى أقله للاحتفاظ بلقبيه في مسابقتي الكأس وتحقيق لقبه الاول في دوري ابطال اوروبا بقيادة المدرب الاسباني بيب غوارديولا، رغم ان قرعة ثمن النهائي اوقعته في مواجهة نارية مع ريال مدريد الاسباني حامل الرقم القياسي بعدد الألقاب (13).

وفي المواجهة الاخرى، سيحاول أستون فيلا الافادة من عاملي الارض والجمهور للخروج فائزا من مواجهته امام ليستر بعدما انتزع منه تعادلا غاليا 1-1 في لقاء الذهاب بفضل هدف للبديل النيجيري كيليتشي ايهياناتشو.

وسيترقب ليستر، بطل انكلترا عام 2016، مدى جاهزية نجمه وهدافه جايمي فاردي الذي أُجبِر على مغادرة الملعب في الدقيقة 43 من مباراة فريقه ضد وست هام في المرحلة الرابعة والعشرين من الدوري الأربعاء، رغم محاولته مواصلة اللعب.

وحقق ليستر سيتي لقب كأس الرابطة آخر مرة عام 2000، فيما يبحث أستون فيلا عن لقبه الاول منذ عام 1996.