جرت يوم أمس العديد من المباريات في الملاعب الأوروبية المختلفة والتي شهدت كما العادة العديد من الحالات التحكيمية والتي كان لا بد من التوقف عند بعضها وشرحها لقرائنا الأعزاء من ناحية قانونية بحتة.

· مانشستر يونايتد – ​وولفرهامبتون

انتهت بفوز مانشستر يونايتد 1-0 في مباراة قادها الحكم كيفن فريند.

1. الحالة الأولى كانت عند الدقيقة 11 حيث سجل وولفرهامبتون هدفا عبر بيدرو نيتو، الحكم احتسب الهدف لكن تقنية الفيديو عبر حكمها طلبت من الحكم الإنتظار ثم طلبت منه إلغاء الهدف بداعي لمسة يد على راؤول لاعب وولفرهامبتون والذي مرر الكرة لزميله لكن كان هناك لمسة يد عند التمرير على راؤول وإن كانت غير مقصودة لكنه لا يمكن قبول أي هدف إطلاقا أتى من لمسة يد بحسب القانون الجديد للعبة لكن عند مشاهدة اللقطة هناك شيئ أهم من لمسة اليد وهي المخالفة التي ارتكبها راؤول على ماغواير مدافع اليونايتد والدهس الواضح لقدمه بعد لعب مدافع اليونايتد للكرة وراؤول ارتكب مخالفة أهم من لمسة اليد والأولى معاقبته عليها لأنها أشد قوة من لمسة اليد غير أن المحصلة واحدة وهي أن الهدف غير صحيح وقرار إلغاءه كان بمكانه.

· ​باريس سان جيرمان​ – ​موناكو

انتهت بفوز باريس سان جيرمان 4-1 في مباراة قادها الحكم بنواه باستيان.

1. الحالة الأولى كانت عند الدقيقة 45 عندما احتسب الحكم ركلة جزاء لمصلحة باريس سان جيرمان، القرار صحيح بعد عرقلة من غليك على كورزوا وهو أصابه على قدمه وقرار الحكم جيد لكن الإنذار الذي تم توجيهه لغليك ليس في مكانه فالمخالفة بإهمال وليس بتهور وهناك فرصة واعدة نعم لكن منافسة على الكرة والإنذار يسقط هنا.

2. الحالة الثانية كانت عند الدقيقة 73 حيث سجل بابلو سارابيا هدفا لباريس سان جيرمان، الحكم المساعد رفع راية التسلل وألغى الهدف لكن هذا لم يكن صحيحا فسارابيا أتى من خلف المدافعين وقرار الحكم المساعد خاطئ لكن تقنية الفيديو أنقذته بعدما طلب حكم الفيديو من الحكم الرئيسي احتساب الهدف وهذا ما تم.

· يوفنتوس – ​أودينيزي

انتهت بفوز يوفنتوس 4-0 في مباراة قادها الحكم جيانلوكا اوريليانو.

1. الحالة الأولى كانت عند الدقيقة 25 مع حصول يوفنتوس على ركلة جزاء، القرار صحيح فحارس أودينيزي نيكولاس عرقل بيرنارديسكي باليد التي اتجهت على القدم والحكم كان يمتلك زاوية رؤية صحيحة وهو رأى الحالة كما يجب ولم يتردد أبدا في اتخاذ القرار الصحيح.

2. الحالة الثانية كانت عند الدقيقة 56 حيث سجل هيغواين هدفا ليوفنتوس، هيغواين لم يكن متسللا لحظة استلامه للكرة ومتابعتها من تسديدة دي ليخت لكن الأخير هو من كان متسللا لحظة استلامه للكرة من قدم زميله وهو كان متسللا بميليمترات قليلة وحكم الفيديو أخذ وقتا كافيا للتأكد من وجوب إلغاء الهدف وهذا ما حصل بالفعل في نهاية الأمر.