كما العادة، سنتوقف في هذا التقرير على بعض الحالات التحكيمية الهامة والتي حدثت في مباريات يوم الاحد بأبرز الدوريات الأوروبية والتي كان لا بد من الحديث عنها وشرحها من الناحية القانونية لقرائنا الأعزاء.

· ​باريس سان جيرمان​ – ​موناكو

انتهت المباراة بالتعادل 3-3 وقادها الحكم أنطوني غاتييه.

1. الحالة الأولى كانت في الدقيقة 42 حيث أعلن الحكم عن ركلة جزاء لمصلحة باريس سان جيرمان، القرار صحيح ومدافع موناكو عرقل مبابي مهاجم باريس سان جيرمان حيث عرقله على مستوى الفخذ والقرار ممتاز وأخذه الحكم بشكل سريع نظرا لأنه قريب من الحالة وكان يمتلك زاوية رؤية جيدة للغاية.

2. الحالة الثانية كانت في الدقيقة 72 عندما سجل إسلام سليماني هدفا لموناكو، الحالة يجب الحديث عنها فلحظة استلام سليماني للكرة كان واضحا أنه في حالة تسلل والحكم قام برفع الراية لكن الكرة أتت من مدافع باريس سان جيرمان الذي حاول تشتيت الكرة وفشل في ذلك لتصل إلى سليماني ويودعها الشباك. حكم الفيديو طلب من الحكم مراجعة اللقطة لأن قراره هو والمساعد بالغاء الهدف خاطئ وبالفعل قام الحكم باحتساب الهدف بعدها لأن التسلل سقط مجرد لمس لاعب باريس سان جيرمان الكرة بشكل متعمد فالكرة كانت لعب إرادي لتمريرة بعيدة عن المرمى وليس فعل لا إرادي بإنقاذ كرة قريبة أو متجهة للمرمى وهذا ما يعني بأن الهدف صحيح والقرار ممتاز من حكم تقنية الفيديو.

· ​أستون فيلا​ – مانشستر سيتي

انتهت بفوز مانشستر سيتي 6-1 وقادها الحكم جوناثان موس.

1. الحالة الأولى كانت في الدقيقة 18، عندما سجل رياض محرز هدف مانشستر سيتي الأول، رياض محرز كان في وضعية سليمة لكن الشك كان عند استلام أغويرو للكرة قبل تمريرها لرياض محرز، غير أن أغويرو كان في وضعية سليمة وهو كان على نفس الخط تمام مع آخر ثاني مدافع وموقفه سليم.

2. الحالة الثانية كانت في الدقيقة 89، حيث راوغ تريزيغيه دفاعات السيتي لكن غوندوغان قام بركلة على رجله الثابتة ليسقط اللاعب أرضا والحكم القريب من الحالة مع زاوية رؤية جيدة للغاية لم يتردد في احتساب ركلة جزاء، القرار صحيح والركل واضح بإهمال ومن دون الحاجة لأية عقوبة إنضباطية غير ركلة الجزاء.

· إي أس روما – يوفنتوس

انتهت بفوز يوفنتوس 2-1 وقادها الحكم ماركو غويدا.

1. الحالة الأولى كانت في الدقيقة 9، مع احتساب الحكم ركلة جزاء لمصلحة اليوفي. العرقلة موجودة من فيريتوت على لاعب اليوفي ديبالا والذي كان منفردا بالمرمى ولديه فرصة هدف محقق لكن فيريتوت عرقله من الخلف والقرار صحيح كما أن الإنذار الذي منحه الحكم كان بمكانه فالمدافع نعم منع فرصة هدف لكنه كان ينافس على الكرة وبالتالي العقوبة تنخفض من الطرد إلى الإنذار.

2. الحالة الثانية كانت في الدقيقة 66 حيث طالب روما بركلة جزاء بعد لمسة يد على أليكس ساندرو، الحكم أمر بمتابعة اللعب وقراره خاطئ فساندرو بعدم اصطدمت الكرة بجسمه لعب الكرة عن عمد بيده اليسرى وهنا تسقط المعايير كلها لأن التعمد موجود، الحكم لم ينتبه للقطة غير أن حكم الفيديو تدخل وطلب منه مراجعتها ليقوم الحكم بتصحيح قراره واحتساب ركلة جزاء لروما.