انتهى ديربي مدينة مانشستر بين اليونايتد و​السيتي​ بفوز الأخير 3-1 ضمن ذهاب الدور النصف النهائي من ​كأس الرابطة الانكليزية​ والذي أقيم على مسرح الأحلام معقل اليونايتد وشهد بعض الحالات التحكيمية التي كان لا بد من التوقف عندها مع الإشارة إلى أن اللقاء قاده الحكم المخضرم مايك دين.

1. الحالة الأولى كانت عند الدقيقة 35 حيث نال لاعب مانشستر يونايتد جيسي لينغارد بطاقة صفراء بعد تدخل على فيرناندينيو، الحالة كانت عادية ولينغادر أصاب طرف حذاء لاعب السيتي وكان يمكن للحكم إنذاره بشكل شفهي والإحتفاظ بالبطاقة الصفراء لحالة أهم وأخطر.

2. الحالة الثانية كانت عند الدقيقة 52 حيث نال لاعب مانشستر يونايتد فريد بطاقة صفراء بعد تدخل من فريد على لاعب السيتي بيرناردو سيلفا. المخالفة أيضا عادية وهي ركل من القدم على الحذاء ومستوى التهور فيها منخفض للغاية ولا تستوجب الإنذار بل كان الكلام بشكل شفهي مع فريد أفضل بكثير من إنذار غير مقنع ولم يصل لدرجة التهور.

3. الحالة الثالثة كانت عند الدقيقة 62 حيث طالب رحيم ستيرلينغ بركلة جزاء بعد التحام مع مدافع اليونايتد ماتيتش، الحكم احتسب مخالفة لمصلحة ماتيتش وقراره صحيح فستيرلينغ هو من ارتكب المخالفة وهو من شد لاعب اليونايتد بقميصه والحكم كان قريب ونجح في اتخاذ القرار الصحيح.

4. الحالة الرابعة كانت عند الدقيقة 63 حيث نال لاعب مانشستر سيتي رودري بطاقة صفراء بعدما عرقل لاعب مانشستر يونايتد بيريرا ومنعه من بناء هجمة واعدة حيث كان قريبا من منطقة الجزاء ولديه عدة خيارات للتمرير أو التقدم وصناعة فرصة خطرة وقرار الحكم بإنذاره لمنع الهجوم الواعد صحيح.

5. الحالة الخامسة والأخيرة كانت عند الدقيقة 73 حيث نال براندون ويليامز لاعب اليونايتد بطاقة صفراء بعد احتكاك من الخلف مع ظهر لاعب السيتي رياض محرز، المخالفة أيضا عادية واحتكاك يحصل كثيرا في كرة القدم ومجرد مخالفة كان أفضل بكثير من إشهار البطاقة الصفراء والتي كان واضحا أن دين يشهرها عند أي احتكاك بين الإهمال والتهور ربما لأنه من وجهة نظره لا يريد أن تذهب المباراة لكثير من الإحتكاكات لكن معظم بطاقاته في هذه المباراة كان يمكن له عدم إشهارها.