سيكون دربي مرسيسايد بين ليفربول متصدر ترتيب الدوري وجاره ايفرتون، والمواجهة بين ​وولفرهامبتون​ ومانشستر يونايتد، الأبرز في الدور الثالث من مسابقة ​كأس انكلترا​ لكرة القدم الذي ينطلق السبت.

ويدخل ليفربول لقاء الأحد على ملعبه "أنفيلد" مرشحا لتخطي منافسه الذي أظهر تطورا في المستوى منذ ان تولى الاشراف عليه المدرب الايطالي المحنك كارلو أنشيلوتي خلفا للبرتغالي ماركو سيلفا، بعد فترة انتقالية وجيزة تولاها مهاجم الفريق السابق الاسكتلندي دنكان فيرغوسون الذي بات حاليا مساعدا للمدرب الجديد.

ودفع سيلفا ثمن خسارة فريقه أمام الغريم ليفربول بالذات 2-5 في الدوري الإنكليزي الممتاز في الخامس من كانون الأول.

ويقف التاريخ الى جانب ليفربول إذ أن ايفرتون لم يذق طعم الفوز في "أنفيلد" سوى مرة واحدة في الأعوام الـ19 الأخيرة وكانت في أيلول1999 (1-صفر)، كما لم يحقق سوى ست انتصارات في المواجهات الـ52 الأخيرة مع ليفربول (على أرضه وخارجها).

كما لم يخسر ليفربول في الدوري المحلي أي مباراة على ملعبه منذ نيسان 2017 في 51 لقاء.

ويختبر الفريق الأحمر فترة رائعة، اذ توج في الأشهر الماضية بلقب دوري أبطال أوروبا والكأس السوبر وكأس العالم للأندية، وأتم الخميس عاما كاملا من دون ان يمنى بأي خسارة في الدوري المحلي حيث يتابع زحفه بخطى ثابتة نحو التتويج باللقب الغائب عن خزائنه منذ عام 1990.

ومنذ خسارته في الثالث من كانون الثاني 2019 امام مانشستر سيتي 1-2، خاض ليفربول 37 مباراة فاز في 32 منها وجمع 101 نقطة وسجل 89 هدفا. وتلقى الفريق الأحمر خسارتين محليتين وحيدتين، وذلك أمام وولفرهامبتون في كأس انكلترا في كانون الثاني الماضي، وأمام استون فيلا في كأس الرابطة الشهر الماضي عندما أشرك تشكيلة رديفة بالكامل لأن موعد المباراة صادف عشية خوضه مباراته ضد مونتيري المكسيكي (2-1) في نصف نهائي كأس العالم للأندية في قطر.

ولن تكون مهمة مانشستر يونايتد سهلة عندما يحل ضيفا على وولفرهامبتون القوي على أرضه السبت.

والتقى الفريقان على ملعب "مولينو" ذهابا في الدوري المحلي في آب الماضي، وانتهت المباراة بتعادلهما 1-1.

وتعتبر مباراة ثأرية للشياطين الحمر بعد خروجهم في ربع النهائي من هذه المسابقة على يد ولفرهامبتون الموسم الماضي.

وغالبا ما يقدم ولفرهامبتون مباريات قوية أمام الفرق الكبيرة. وأبرز دليل على ذلك قلب تخلفه أمام مانشستر سيتي على ملعبه صفر-2 الى فوز 3-2 في 27 كانون الأول الماضي، وخسارته بصعوبة أمام ليفربول صفر-1 في مباراة أدت تقنية المساعدة بالفيديو "في ايه آر" دورا كبيرا في تحديد نتيجتها.

ويخوض مانشستر سيتي حامل اللقب مباراة يتوقع ان تكون سهلة نسبيا على ملعبه ضد بورتفايل من الدرجة الثالثة.

وفي أبرز المباريات الاخرى، يلتقي ارسنال الذي حقق اول فوز باشراف مدربه الجديد الاسباني ميكل أرتيتا على حساب مانشستر يونايتد 2-صفر الاربعاء مع ليدز متصدر ترتيب دوري الدرجة الأولى، في حين يستقبل جاره اللندني تشلسي نوتنغهام فورست من الدرجة الأولى أيضا.