شهد العام 2019 تقلبات كبيرة على مستوى الرياضة في لبنان وخاصة في ما يتعلق بكرة القدم، فبعد ان بدأ العام بشكل طبيعي ليكتب هذا العام في جانب المشرق انجازات مهمة كان ابرها تحقيقنادي العهد اول لقب اسيوي على مستوى الاندية والمنتخبات، كذلك تسجيل منتخب شابات لبنان لانجاز جديد تمثل بالتفوق على جميع منتخبات غرب اسيا واحراز لقب غرب اسيا للشابات تحت 15 عاماً لاول مرة في تاريخ لبنان، بينما تحولت الامور الى مظلمة مع نهاية العام حيث توقف جميع الانشطة الرياضية في الايام السبعين الاخيرة من العام في ما عدا مباريات المنتخب الوطني، ما اثر بشكل سلبي على الرياضة والرياضيين في لبنان، لتكون ابرز امنيات الرياضيين في لبنان اكان على صعيد الاداريين والمدربين ورئيس واعضاء اتحاد العودة الى الانتظام في الدوريات باي شكل من الاشكال.

رئيس الاتحاد اللبناني لكرة القدم ​هاشم حيدر​:

تمنى حيدر ان يكون العام الجديد افضل من العام الماضي على مستوى الوطن، وعلى مستوى كرة القدم وعلى الرغم من الامكانيات المحدودة للاتحاد اللبناني لكرة القدم الا انه تمكن من تحقيق انجازات مهمة سواء على المنتخبات بكل اطيافها من كرة قدم، كرة صالات وكرة شاطئية، خاصة وان الاتحاد ينطلق من لا شيء، املاً تحقيق المزيد من الانجازات خلال العام الحالي على الرغم من وجود صعوبات كبيرة امام المنتخب اللبناني من اجل التأهل مباشرة الى بطولة اسيا، الا ان الامل لا زال قائماً، مؤكداً ان المنتخب لا يلام على ما يحصل نظراً للواقع الموجود.

واضاف حيدر في تمنياته ان تتحسن الامور في العام الجديد لتتمكن الدولة من دعم المنتخبات التي يجري الصرف عليها من "اللحم الحي"، ومساعدات طفيفة من الدولة على الرغم من تقدير الاتحاد لموقف الدولة الا ان كرة القدم في العالم لا تبنى الا عبر الامكانات المالية.

واضاف حيدر ان تتويج نادي العهد بلقب كاس الاتحاد الاسيوي كان بارقة امل لكل الرياضيين اللبنانيين وعشاق كرة القدم، على ان يبنى على هذا الانجاز في المستقبل، في ظل انبهار من مسؤولي الاتحاد الاسيوي الذين اعجبوا بالانجاز الذي حققه العهد.

امين عام الاتحاد اللبناني لكرة القدم ​جهاد الشحف

اعتبر الشحف ان نهاية العام الماضي كان صعباً على البلد بشكل عام والرياضة اللبنانية وكرة القدم بشكل خاص، متمنياً ان يحمل العام القادم الفرج على الجميع في لبنان، وان تحل الرحمة والبركة على جميع الناس، في ظل الدعوات والاماني التي ترافق رحلة منتخب لبنان لكرة القدم للرجال الى الادوار النهائية من بطولة كاس اسيا 2023، الى جانب التصفيات التي يخوضها في نهائيات كاس العام 2022 التي ستقام في قطر.

عضو الاتحاد اللبناني لكرة القدم وامين سر نادي الاخاء الاهلي عاليه وائل شهيب

اكد شهيب ان جميع الفرق كان لديها امال كبيرة للبناء عليها في الموسم 2019 – 2020 من دوري الدرجة الاولى في الدوري اللبناني لكرة القدم، وبالاخص نادي الاخاء الاهلي عاليه، الا ان ما حصل في 17 تشرين الاول اثر بشكل سلبي على تطلعات جميع الاندية والمتابعين لهذه البطولة، ليصبح التمني الوحيد الان هو العودة والوقوف لاستكمال المرحلة القادمة باقل الاضرار الممكنة، خاصة بعد تغير الاولويات بشكل كامل، وعلى الرغم من رغبة الجميع بالعودة الى الرياضة وكرة القدم الا ان الاولويات تغيرت حالياً واصبحت القدرة على " الوقوف على القدمين" فقط خلال الفترة القادمة.

عضو الاتحاد اللبناني لكرة القدم ورئيس لجنة المنتخبات ​مازن قبيسي

تمنى قبيسي ان يكون العام القادم افضل من العام الذي سبقه، على امل ان تتطور الرياضة اللبنانية بشكل عام وكرة القدم بشكل خاص لتصل الى افضل المراتب التي يمكن الوصول اليها خلال العام الحالي، مؤكداً ان الجميع يسعى الى تخطي الاجواء التي تحيط بكرة القدم والرياضة بشكل عام في المرحلة الحالية، خاصة عل مستوى منتخب لبنان الذي يأمل منه الكثير خلال الفترة القادمة خلال خوضه لمباريات تصفيات كاس العالم 2022 وكاس اسيا 2023.

واضاف قبيسي ان ما تعيشه كرة القدم خلال الفترة الحالية وتوقف الدوري دفع بلجنة المنتخبات الى اجراء تدريبات اسبوعية للمنتخب، في محاولة لمحافظة اللاعبين المحليين على لياقتهم البدنية الا ان توقف الدوري يجعل الامور صعبة ويؤثر بشكل سلبي وكبير على جهوزية اللاعبين، الا ان الامل يبقى على اللاعبين القادرين على العودة ورفع اسم لبنان خاصة وان الاستحقاق القادم هو في شهر اذار.

رئيس نادي الانصار ​نبيل بدر

اشار بدر الى ان العام 2019 كان مليئاً بالمفاجات خاصة وان الاحداث كانت تسبق الجميع ولم يكن اي شخص يتوقع ما سيحصل خلال اليوم التالي، لافتاً الى انه ونادي الانصار سيحاولون ان يخططون بشكل افضل خلال العام 2020 ليكون العام القادم افضل خاصة بعد ان كانت نهاية العام المنصرم سلبية، املاً ان يجري تشكيل حكومة قادرة على مساعدة لبنان في ظل رعاية خارجية.

كما كانت نظرة بدر سلبية للعام 2020 بشكل عام، الا انه تمنى ان يقدم ناديي العهد والانصار مستوى مميز في بطولة كاس الاتحاد الاسيوي، بعد ان اثبت نادي العهد ان عبه عالي في كرة القدم، وسيعمل معه الانصار على اظهار ان لبنان يستحق الحصول على ثلاث مراكز في البطولة الاسيوية خلال الفترة القادمة على الرغم من جميع الظروف التي تحيط به.

جهاد محجوب حارس مرمى منتخب لبنان السابق

اكد محجوب على ضرورة التفاؤل بمستقبل لبنان ليكون خال من المذهبيه والطائفيه ومليء بالامل، مشيراً الى انه يجب ان نحب لبنان بقلب صافي ونوايا طيبه ونبعد عن المصالح الشخصيه لياخد كل انسان لبناني حقه بجميع المجالات الحياتيه. واضاف محجوب انه من المهم جدا ان نعرف كيف نتعامل مع كره القدم كفرق وجماهير واعلام لانها تجمع الشعب.

لاعب نادي النجمة السابق ومدرب نادي شباب البرج حسين حمدان

اعتبر حمدان ان الموسم الماضي لم يكن سهلاً بالنسبة له مع فريقه الحالي، بعد ان كان المدرب السابق للفريق مالك حسون قد قام بعمل مميز، لينجح بعد ذلك في المباريات الاربعة الاخيرة بالصعود الى مصافي اندية الدرجة الاولى ، املاً ان ينجح شباب البرج في الموسم الحالي في استعادة زمام المبادرة بعد قيامه بعدد من الاخطاء التي ليس لها اي داعي، قبل ان يصبح الفريق في موقف جيد تحت قيادة المدرب دراغان الا ان ما حصل خلال الاسابيع الماضية اثر بشكل سلبي على الفريق، املاً ومتمنياً ان تتحسن الامور خلال العام القادم.

لاعب منتخب لبنان ونادي الانصار السابق ​جمال طه

من جهته تمنى طه الصحة للجميع، وعلى المستوى الرياضي في لبنان بشكل عام وكرة القدم بشكل خاص اكد طه انه لا يمكن ايقاف النشاط الرياضي، املاً ان يجري استكمال النشاط الرياضي والدوريات في جميع البطولات على امل ان تتحسن الاوضاع على جميع الاصعدة في لبنان وبالاخص الرياضية نظراً لما يشكله هذا الامر من تأثير سلبي على المنظومة كاملة من لاعبين ومدربين ومتابعين.

لاعب منتخب لبنان السابق مالك حسون

اعرب حسون عن خوفه على مصير الكرة اللبنانية بشكل عام التي يغيب عنها التخطيط والعمل الذي تبنى عليه الانجازات، واضاف حسون انه ينبغي وضعة خطة عمل تمتد لخمس سنوات على الاقل وقد تطول لاكثر من سبع سنوات من اجل بناء منتخب وطني قادرر على المنافسة في البطولات الخارجية وتحقيق الانجازات. تمنى حسون في العام القادم ان تعود عجلة الدوري الى الانطلاق، على ان ترافقها خطة كاملة لتطوير كرة القدم اللبنانية على جميع المستويات والفئات العمرية.