لفت النظر خلال هذه الجولة من الدوريات العربية لموسم 2019/2020 والتي جرت هذا الأسبوع، مدربين ولاعبين لعبوا أدوارا إيجابية وسلبية مع فرقهم فكانوا سببا في الفوز، الخسارة أو خطف تعادل مهم ومثير في هذه الجولة من الدوريات السعودية، الإماراتية والمصرية. دعونا نتعرف عليهم وعلى أبرز ما قدموه من خلال هذا التقرير.
أدوار إيجابية:
لويس غارسيا ( مدرب الشباب ): نجح في ترك بصمة سريعة على فريقه الجديد رغم حداثة توليه لمنصبه كمدير فني بعدما حسم مباراة القمة أمام الأهلي جدة لمصلحته 1-0 حيث أظهر تنظيما دفاعيا عالي المستوى طوال دقائق المباراة التسعين ثم لدغ دفاعات الخصم بهدف قاتل.
عبد الرزاق حمدالله ( لاعب النصر ): المهاجم المغربي تألق بشكل كبير في مواجهة الفيحا حيث سجل هاتريك برهن فيها أنه المهاجم رقم 1 حاليا في الدوري السعودي مع لمسة تهديفية مميزة وتفاهم واضح بينه وبين زملاءه في خط الوسط حيث يمكنه دائما الهروب من الرقابة وإيجاد الحلول لزملاءه من ناحية التمرير له.
أدوار سلبية:
كريستيان غروس ( مدرب الأهلي جدة ): خسر الفريق امام الشباب 1-0 وفرّط في فرصة التقدم أكثر بجدول الترتيب والمنافسة بشكل قوي على اللقب بعدما فشل في إيجاد الحلول الهجومية اللازمة أمام دفاع صلب للخصم بجانب عدم القدرة على التعامل الجيد مع هجماته المرتدة الخطرة.
صامويل أوسو ( لاعب الفيحاء ): تعرض للطرد عند الدقيقة 43 من عمر المواجهة أمام النصر والتي خسرها الفريق 4-1 حيث لم ينجح الفريق في تحمل عبء اللعب بعشرة لاعبين أمام فريق بحجم النصر القوي هجوميا ما جعل الفريق ينهار دفاعيا وتتلقى شباكه 4 أهداف متتالية.
أدوار إيجابية:
عبد الناصر محمد ( مدرب أف سي مصر ): تعامل بأفضل طريقة ممكنة مع المواجهة أمام طنطا والتي حسمها لمصلحة فريقه 2-1 حيث عرف كيف يبدأ اللقاء بشكل جيد ويتقدم 2-0 ما أراح الفريق كثيرا خلال الشوط الثاني وهذا يحسب لمحمد الذي خطط كما يجب لهذه المواجهة.
عبدالله السعيد ( لاعب بيراميدز ): لاعب الخبرة في الفريق عرف كيف يسير الأمور خلال المواجهة أمام وادي دجلة حيث سجل هدف فوز فريقه الوحيد والأهم أنه كان محور أداء فريقه دفاعيا وهجوميا في خط الوسط والرابط بين خطوط الفريق الثلاثة بجانب تمريرات متقنة تميز بها كما العادة.
أدوار سلبية:
أيمن المزيّن ( مدرب طنطا ): يتحمل جزءا أساسيا من الخسارة أما نادي أف سي مصر 2-1 حيث بدأ الفريق المباراة بشكل بطيئ للغاية حيث تأخر بعد مرور نصف ساعة 2-0 وهذا يعود لغياب التحضير الذهني الجيد للفريق من قبل مدربه المزيّن والذي حاول العودة في الشوط الثاني لكنه فشل في ذلك.
حامد خالد ( لاعب حرس الحدود ):كان فريقه يحاول الخروج بانتصار من أمام إنبي لكنه تعرض للطرد في آخر 10 دقائق من المواجهة تاركا فريقه يلعب بنقص عددي ما جعله يتراجع نوعا ما وينكفأ للدفاع من أجل التوازن في ظل النقص العددي والذي تسبب به رعونة خالد وعصبيته الزائدة.
أدوار إيجابية:
فوك راسوفيتش ( مدرب الظفرة ): قرأ مباراة الشارقة بأفضل طريقة ممكنة حيث تقدم 1-0 وعلى الرغم من التعادل في الشوط الأول بكن قرائته المميزة لأحداث الشوط الثاني جعلت الفريق يخرج بفوز ثمين 3-1 ويلحق الخسارة الأولى هذا الموسم بحامل اللقب الشارقة وذلك عن جدارة واستحقاق.
فيرناندو جايبور ( لاعب الوصل ): المهاجم الإكوادوري لعب دور البطولة في المواجهة أمام خورفكان والتي فاز بها فريقه 3-1 حيث سجل ثنائية من الأهداف وكان مصدر ثقل هجومي للفريق ووقف بشكل واضح وراء معظم هجمات فريقه ما جعل مدافعي الخصم عاجزين عن إيقافه.
أدوار سلبية:
عبد العزيز العنبري ( مدرب الشارقة ): دخل المواجهة أمام الظفرة لكن اعتبر بأنها محسومة لمصلحته حتى من قبل أن يبدأها ما جعل الظفرة يعاقبه على استهتاره ويهزمه 3-1 ما جعله ينزل عن الصدارة ويتراجع للمركز الثاني مع فقدان ثلاث نقاط هامة وتعرضه للخسارة الأولى هذا الموسم.
عبدالله إسماعيل الرفاعي ( لاعب الوحدة ): لعب دورا سلبيا في خسارة فريقه أمام العين 2-0 حيث سجل الهدف الأول للخصم بالخطأ في مرماه بعدما فشل في متابعة إحدى الكرات وأمام التأخر 1-0 وجد الوحدة الكثير من الصعوبات في العودة للمباراة الذي خسره في ما بعد 2-0.
