تراجعت نتائج ​تشيلسي​ تحت إشراف مدربه الجديد ​فرانك لامبارد​ بمسابقة ​الدوري الإنكليزي​ في المباريات العشر التي لعبها على ارضه بـ "الستامفورد بريدج" مما جعله يتراجع إلى المركز الرابع بفارق 20 نقطة عن المتصدر ليفربول.

وأدت هذه النتائج الى تسجيل الفريق لأضعف حصيلة نقطية على ارضه منذ انتقال ملكية النادي إلى الملياردير ​رومان ابراموفيتش​، وثاني أضعف حصيلة منذ إطلاق نسخة الممتاز عام 1992.

وبدا وكأن نجوم "البلوز" غير جاهزين للعب امام ضغط جماهيرهم ، فيما يتحررون من ذلك عندما يلعبون خارج قواعدهم بعدما تمكنوا من حصد 18 نقطة من مبارياتهم الثماني من اصل 24 نقطة.

وأشارت صحيفة "ذا صن" البريطانية الى أن تشيلسي وخلال المباريات العشر التي لعبها على قواعده اكتفى بجمع 14 نقطة فقط من اصل 30 ممكنة، وهو ذات الرصيد الذي جمعه موسم (215-2016) خلال حملة الدفاع عن لقبه عندما سجل نتائج كارثية داخل وخارج الديار، حيث لم يجمع حينها سوى 12 نقطة من مبارياته المحلية، مما أدى إلى إقالة مدربه جوزيه مورينيو.

وبدا لافتاً في نتائج تشيلسي على ملعبه، بأن افضلها كانت تحت إشراف مورينيو الذي نجح مرتين في تحقيق العلامة الكاملة في المباريات العشر الأولى جامعاً 30 نقطة، حيث كانت المرة الأولى في موسم (2005-2006) و انتهى باحتفاظ النادي بلقبه، والثانية موسم (2014-2015) وانتهت بتتويجه بطلاً لـ"البريميرليغ".