علم مراسل صحيفة "السبورت" الالكترونية من مصادر موثوقة في ​الاتحاد اللبناني لكرة القدم​ انه جرى حسم قضية الابقاء على اللاعبين الاجانب، من خلال فسخ عقودهم خاصة بعد الرد الذي حصل عليه الاتحاد اللبناني من الاتحاد الدولي لركة القدم على الورقة المقدمة من جميع الاندية المحلية " التي تشارك في البطولات الاسيوية وغيرها"، لعدد من الاسباب ابرزها عدم القدرة على تأمين العملة الاجنبية لدفع مستحقاتهم الى جانب عدم القدرة على تأمين متطلبات اللاعبين على المستوى اليومي وحتر الرواتب بالعملة اللبنانية.

واضافت المصادر أن الاتحاد لن يجتمع قبل يوم الخميس بعد ان جرى دراسة جميع الاقتراحات، مستغرباً الحديث عن فرض اعادة انطلاق الدوري بغض النظر عن جميع ما يعانيه البلد على جميع المستويات وخاصة الاقتصادية، مستعملاً مثل " الناس بالناس والقطة بالانفاس"، حيث من الصعب على اي نادي في ما عدا ناديان او ثلاثة اندية تأمين مستحقات اللاعبين كما كانت قبل 17 تشرين، وهو ما يعترف به اللاعبون ولا يمانعون الوصول الى حل يرضي الطرفين " الاندية واللاعبين"، كما سيأخذ بعين الاعتبار المؤشر الامني وقدرة القوى الامنية على مواكبة المباريات، حيث من الممكن اتخاذ قرار باعادة انطلاق الدوري، الا ان هذا الامر لا يعني انطلاق المباريات حيث سينتظر هذا القرار رد القوى الامنية.

واضاف المصدر ان العمل يجري على ايجاد مخارج لهذه الازمة على طريقة" لا يموت الذئب ولا يفنى القطيع"، كما يؤكد المصدر استكمال بطولات الشباب لابعادهم عن الجو المشحون، خاصة انه لا يوجد اي تكاليف على الاندية والاتحاد يتكفل بالملاعب والحكام.