شهدت ليلة السبت الكروية العديد من المباريات الهامة في مختلف الدوريات والبطولات العالمية وهذا ما يعني حصول العديد من الحالات التحكيمية التي لا بد من التوقف عندها حيث سنخصص فقرة اليوم لعرض بعد الحالات التي تدخلت فيها تقنية الفيديو في العديد من المباريات سواء أيدت قرار الحكم الرئيسي أو طلبت منه مراجعة اللقطة لتغيير قراره.

1- ليفربول الإنكليزي – ​فلامينغو​ البرازيلي ( نهائي كأس العالم للأندية ):

انتهت المباراة بفوز ليفربول 1-0 بعد اللجوء لأشواط إضافية وتتويج ليفربول باللقب في مباراة قادها الحكم الدولي القطري عبد الرحمن الجاسم.

شهدت المباراة حالة عند الدقيقة 90 +1 حيث احتسب الحكم القطري ركلة جزاء لمصلحة ليفربول وانذر مدافع فلامينغو رافينها. الحكم اعتبر بأن رافنيها ركل لاعب ليفربول سادو ماني وأنذره لكن حكم تقنية الفيديو طلب من الجاسم مراجعة اللقطة والتي أظهرت أولا أن الإحتكاك إن حصل فهو حصل خارج منطقة الجزاء لكن في الأصل لا يوجد احتكاك ورافنيها لم يصب قدم ماني إطلاقا ليقوم الجاسم بعد مشاهدة اللقطة بإلغاء ركلة الجزاء والإنذار لرافينها في تصحيح للقرار الخاطئ الذي أتى في وقت حاسم وكاد ينهي المباراة لولا التدخل الإيجابي جدا لحكم تقنية الفيديو.

2- مانشستر سيتي – ​ليستر سيتي​ ( الدوري الإنكليزي – المرحلة 18 ):

انتهت المباراة بفوز مانشستر سيتي 3-1 في مباراة قادها الحكم الإنكليزي مايك دين.

احتسب الحكم ركلة جزاء لمصلحة مانشستر سيتي بعد عرقلة من لاعب ليستر سيتي ريكاردو بيريرا لاعب السيتي رحيم ستيرلينغ، العرقلة موجودة وبيريرا أصاب سيترلينغ على قدمه. حكم تقنية الفيديو راجع اللقطة من أجل التأكد من هذا القرار وبالفعل أيد قرار الحكم مايك دين الذي يحسب له تقديره الجيد للحالة وقربه بجانب امتلاكه زاوية رؤية واضحة للحالة.

3-برشلونة – ديبورتيفو ألافيش ( الدوري الإسباني – المرحلة 18 ):

انتهت بفوز برشلونة 4-1 في مباراة قادها الحكم الدولي الإسباني ماريو ميليرو.

عند الدقيقة 73، ارتقى لاعب برشلونة لويس سواريز ومعه مدافع ألافيش مارتن لكرة هوائية فأصابها سواريز وذهبت ليد لاعب ألافيش ولكن الحكم لم يحتسب ركلة جزاء للبرسا وطلب متابعة اللعب غير أن حكم تقنية الفيديو طلب من الحكم ميليرو مراجعة اللقطة وأعطاه فرصة لتصحيح قراره الخاطئ فيد مارتن كانت بعيدة عن جسمه وجعلت الجسم يبدو أكبر وبالتالي البرسا يستحق الحصول على ركلة جزاء وهو ما حصل بالفعل حيث بعد رؤية اللقطة، قام ميليرو باحتساب ركلة جزاء وتراجع عن قراره الخاطئ كما منح مارتن بطاقة صفراء لأن رأسية سواريز كانت متجهة للمرمى وبما أن الحارس موجود في المرمى فهذه الرأسية تعتبر فرصة واعدة وبالتالي أوقفها مارتن بيده ويجب إنذاره وهو ما حصل بالفعل.

4- شالكه 04 – فرايبورغ ( الدوري الألماني – المرحلة 17 ):

انتهت بالتعادل الإيجابي 2-2 في مباراة قادها الحكم الدولي فيليكس برايش.

عند الدقيقة 52، حصل احتكاك بين مدافع شالكه أوزان كاباك ولاعب فرايبورغ لوكاس هولير، الحكم برايش أمر مبتابعة اللعب لكن حكم تقنية الفيديو طلب من برايش إيقاف اللعب ومراجعة اللقطة. الإحتكاك موجود وكاباك قام بعرقلة هولير عبر ركله من الخلف على قدمه، برايش لم يكن يملك زاوية رؤية جيدة وبالتالي أخذ القرار الخاطئ لكنه بعد رؤية الحالة عاد واحتسب ركلة الجزاء بعدما راجعها عبر الشاشة خارج أرضية الملعب.