لفت النظر خلال هذه الجولة من الدوريات العربية لموسم 2019/2020 والتي جرت هذا الأسبوع، مدربين ولاعبين لعبوا أدوارا إيجابية وسلبية مع فرقهم فكانوا سببا في الفوز، الخسارة أو خطف تعادل مهم ومثير في هذه الجولة من الدوريات السعودية، الإماراتية والمصرية. دعونا نتعرف عليهم وعلى أبرز ما قدموه من خلال هذا التقرير.

الدوري السعودي:

أدوار إيجابية:

ينسيك هاسي ( مدرب الرائد ):

نجح الفريق في تحقيق فوز دراماتيكي على حساب الشباب 4-3 حيث يحسب له أمران، الأول هو إيجاده للحلول الهجومية على مدار المباراة والثاني هو طريقة تفاعله مع مجريات اللقاء وكيفية إدارته للمباراة سواء من خلال تعليماته للاعبيه أو التبديلات التي أجراها في الشوط الثاني.

رائد الغامدي (لاعب الرائد ):

لاعب خط الوسط قدّم مباراة مميزة أمام الشباب حيث ساهم بشكل كبير في فوز فريقه 4-3 بعدما سجل هدفين ولعب دوره كلاعب وسط على أكمل وجه ليس فقط من الناحية الهجومية بل في نقل الكرات وربط خط الدفاع بخط الهجوم بجانب التحرك الدائم وافتكاك الكرات من لاعبي الخصم.

أدوار سلبية:

باولو سيرجيو ( مدرب التعاون ):

لم يتعامل كما يجب مع المباراة أمام النصر حيث كانت بمثابة كر وفر وانتهت لمصلحة النصر 2-1 إذ كان الفريق متذبذبا من الناحية الدفاعية بسبب غياب المساندة من خط وسط الملعب وعدم وجود اللاعبين القادرين على حماية الثلث الدفاعي الأخير.

مدالله العليان ( لاعب التعاون ):

يتحمل مسؤولية كبرى في خسارة فريقه أمام النصر حيث كان الفريق متأخرا 2-1 ويحاول العودة بالنتيجة لكنه العليان تعرض للطرد في آخر 10 دقائق وهو ما كلف الفريق التراجع بعدها وعدم القدرة على متابعة الضغط الهجومي في آخر أوقات المباراة.

الدوري المصري:

أدوار إيجابية:

طارق يحيى ( مدرب طلائع الجيش ):

نجح في إلحاق الهزيمة بالزمالك 3-2 في مباراة قوية حيث عرف كيف يستغل نقاط ضعف الفريق بشكل واضح ويعتمد على التمركز الدفاعي في الخلف ثم اللعب بسلاح الهجمات المرتدة وهذا ما جعله يسيطر على المباراة ويسيرها بالطريقة التي يريدها.

أحمد رفعت​ ( لاعب الإتحاد السكندري ):

لعب دور البطولة في فوز فريقه 3-2 على المقاصة بعدما عرف كيف يخترق دفاعات الخصم ويسجل هدفين لفريقه مع لعب دور إيجابي في الصورة الهجومية ككل وهذا يعود لتحركاته السريعة من دون كرة ومعرفته دائما بالمكان المناسب للتمركز في منطقة الجزاء.

أدوار سلبية:

باتريس كارتيرون​ ( مدرب الزمالك ):

فشل في تحقيق الفوز على طلائع الجيش وخسر 3-2 ليخسر نقاط المباراة الثمينة ويبتعد عن الأهلي المتصدر نوعا ما. كارتيرون لم ينجح في إظهار الفريق بالصورة المطلوبة خاصة في الشق الدفاعي حيث فشل في التعامل مع الهجمات المرتدة لطلائع الجيش.

إبراهيم القاضي​ ( لاعب أسوان ):

يمكن القول بأن غلطة الشاطر بألف، فلاعب الفريق أضاع فرصة ذهبية عند الدقيقة 95 من أجل تعديل النتيجة خلال المواجهة أمام سموحة بعدما أضاع ركلة جزاء كانت كافية من أجل تجنب الهزيمة لكن القاضي فشل في ذلك وأهدر تلك الفرصة الذهبية.

الدوري الإماراتي:

أدوار إيجابية:

عبد العزيز العنبري​ ( مدرب الشارقة ):

حسم مباراة القمة أمام النصر لمصلحته 3-1 وتابع تصدره للدوري. العنبري حضّر فريقه بأفضل طريقة ممكنة وعرف كيف يهاجم ثم يعطل مفاتيح الخصم ليفرض سيطرة على المباراة ويحقق نقاطا ثلاث مستحقة عكست مدى تحضيره الجيد للقاء وقرائته المميزة له.

مهند سالم العنزي​ ( لاعب العين ):

مدافع الفريق وصاحب الخبرة الكبيرة كان أدائه ملفتا في المواجهة أمام عجمان التي حسمها العين لمصلحته 4-1 بعدما سجل هدفا ونجح في تنظيم صفوف الفريق دفاعيا والتعامل كما يجب مع هجمات الخصم المرتدة بجانب إعطائه الثقة المطلوبة لزملائه في الخط الخلفي.

أدوار سلبية:

أيمن الرمادي​ ( مدرب عجمان ):

واجه الفريق العين وحصل على فرصة ذهبية من أجل قلب الموازين بعدما تقدم عند الدقيقة الثالثة لكن الفريق بعدها بالغ في الدفاع ليتلقى 4 أهداف متتالية مع غياب الشخصية الواثقة من نفسها والتي لم ينجح في إيصالها للفريق الذي انهار بشكل كامل فيما بعد.

خميس اسماعيل​ ( لاعب الوصل ):

على الرغم من تعادل الفريق 1-1 أمام شباب أهلي دبي لكن اسماعيل يتحمل مسؤولية كبرى في عدم قدرة الفريق على الفوز والخروج بالنقاط الثلاث بعدما تركه عند الدقيقة 52 يلعب بعشرة لاعبين عقب تعرضه للطرد ليعاني بعدها الفريق بعد اللعب بنقص عددي.