أكّد ​كلود خرما​، مدير ​فريق طرابلس​، في مقابلة مع صحيفة "السبورت" الإلكترونية، أن النادي يعيش في الفترة الحالية وضعًا ماليًا صعبًا، بعد الأزمة التي دخلت بها البلاد منذ الـ17 من شهر تشرين الأول الماضي، ما أدى إلى إيقاف بطولة الدوري اللبناني، والتي من المقرّر أن تُستأنف من جديد في الـ12 من شهر كانون الثاني القادم، وفق صيغة جديدة سيقررها الإتحاد اللبناني لاحقا.

ورغم الأزمة التي يعيشها البلد، خصوصا مدينة طرابلس، أكّد خرما أن اللاعبين يخوضون التدريبات بشكل طبيعي، مشيرًا إلى أن اللاعبين الأجانب رحلوا عن لبنان كفترة إجازة، وقد لا يعودوا في حال استمر الوضع الاقتصادي على ما هو عليه، بسبب الحاحهم على قبض رواتبهم بالعملة الاجنبية.

وشدد خرما على تمكسّك نادي طرابلس بعودة الحياة إلى بطولة الدوري اللبناني هذا الموسم بأي ضيغة يطرحها الإتحاد اللبناني، وان طرابلس سيكون متجاوبا بعد اي صيغة، مؤكدا رفض النادي الشمالي فكرة الغاء الموسم.

وكانت تقارير عدّة قد أكدت في الأونة الأخيرة توجه الإتحاد لإقرار صيغة جديدة تقضي بإقامة الدوري لمرحلة واحدة، مع إدخال نظام المربع الذهبي لتحديد البطل والفرق الهابطة إلى الدرجة الثانية.

وفي هذ الإطار، أعرب خرما عن أمله في عدم إدراج بند الهبوط في الصيغة الجديدة للمسابقة، وذلك من أجل مراعاة الظروف المالية الصعبة التي تعيشها أغلب الأندية، وتماشيا مع الظروف الإستثنائية التي تمر بها البلاد والتي أثرت سلبا على واقع الأندية.

وختم خرما داعيا المعنيين الى النظر بعين الاعتبار للوضع المالي للاندية بعد الازمة، وان يقر الاتحاد اللبناني قوانين تحمي الاندية من الانهيار.