أشارت صحيفة "آس" الإسبانية إلى أن مهاجم ​باريس سان جيرمان​ ​كيليان مبابي​ كان يشعر بالغضب عند استبداله أمام نانت بالدوري الفرنسي، بالدقيقة 78 والدفع بزميله، ماورو إيكاردي، بدلاً منه حتى صافرة النهاية.

وبدأ تدهور العلاقة بين مبابي ومدربه ​توماس توخيل​ قبل نهاية الموسم الماضي، بعدما قرر الألماني عدم الاعتماد على مهاجمه في آخر مباراتين أمام ديجون ونانت بالدوري الفرنسي، وهو يعلم جيدًا أن اللاعب كان يريد المشاركة لمحاولة التغلب على ميسي في صراعهما على جائزة الحذاء الذهبي الأوروبي.

وشارك المهاجم أمام ديجون لـ 30 دقيقة فقط، بينما لم يظهر في مباراة نانت وفشل في اللحاق بالأرجنتيني الذي فاز بالجائزة السنوية بعد تسجيله 36 هدفا مقابل 33 هدفا للفرنسي.

وواصل توخيل تصرفاته المستفزة بالنسبة لمبابي، في الموسم الحالي، حيث قرر عدم الاعتماد عليه سوى بديل في مباراتي غلطة سراي وكلوب بروج بدوري أبطال أوروبا وهو ما أزعج المهاجم كثيرًا الذي لم يفهم قرارات مدربه.

​​​​​​​

وبحسب الصحيفة أن قرارات الألماني قد تعرقل عملية تجديده مع سان جيرمان، وهو الأمر الذي تخشاه إدارة النادي الفرنسي في ظل محاولات ​ريال مدريد​ في التعاقد مع مبابي.