انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي تحدٍ جديد بدأ يشق طريقه بسرعة الى انحاء العالم، وينسب اليه تفوق ​النساء​ على ​الرجال​ في القيام بأمر بسيط جداً. ويقوم التحدي على الابتعاد عن اي حائط مسافة خطوتين متلاصقتين، والانحناء بعدها لملامسة الرأس للحائط، ثم الاتيان بكرسي ووضعه تحت الشخص المنحني ورفع الكرسي الى مستوى الصدر قبل الوقوف بشكل مستقيم.

هذا التحدي اثبت سهولته بالنسبة الى السيدات فيما بدا بالغ الصعوبة بالنسبة الى الرجال، وفيما عزا الكثير من الناس السبب الى ان الرجال يفتقدون الى الرشاقة والجسم الرياضي الذي تتمتع به غالبية السيدات، فإن علماء ومتابعين توقفوا عند امرين اساسيين: الاول ان نقطة الجاذبية عند الرجال (مستوى الصدر) اقرب منها عند السيدات (مستوى الورك)، والثاني ان قياس رجل الرجل اكبر بعدة سنتيمترات من قياس رجل المرأة ما يعني ابتعاده مسافة اطول عن الحائط، وبالتالي عدم القدرة على الوقوف بشكل مستقيم دون الاستعانة باليدين.

ومع التشديد على اهمية الرياضة، والسعي الى الحصول على جسم رياضي للسيدات والرجال على حد سواء، الا ان هذا التحدي بشكل خاص، لا علاقة له بالقدرات الرياضية، وبالتالي لا يجب على الرجال ان يشعروا بالعجز الرياضي اذا لم يتمكنوا من النجاح في هذا التحدي.