استمرت الحياة في شريان كرة القدم العربية حيث أصبحنا في كل أسبوع على موعد مع العديد من المباريات المميزة والقوية في تلك الدوريات الهامة في كل من السعودية ومصر بينما ما زال الدوري الإماراتي والدوري القطري في فترة راحة بسبب كأس الخليج.

دعونا نتعرف الآن على أبرز الأحداث الكروية التي حصلت في هذه الجولة من أهم الدوريات العربية في المنطقة.

1. ​الوحدة​ يحسم القمة أمام ​النصر​، قطبي مدينة جدة يواصلان انتصاراتهما وسقوط ضمك مستمر

نجح الوحدة في حسم مباراة القمة أمام النصر لمصلحته 1-0 ليصل للنقطة 18 في المركز الخامس متخلفا بفارق نقطتين فقط عن النصر الثاني والذي أضاع فرصة الوصول للمركز الأول وتجاوز ​الهلال​ المشغول هذه الجولة بتتويجه الأسيوي.

وتابع ​الأهلي​ جدة عروضه المقنعة بعد تولي مدربه السابق كريستيان غروس تدريب الفريق وكانت ضحيته في هذه الجولة الفيصلي حيث هزمه 3-1 بينما كان قطب مدينة جدة الآخر الإتحاد يفوز على الإتفاق 2-1 في بداية مشجعة للمدرب تين هين كات مع الفريق والذي يعول عليه كثيرا للخروج من الأزمة والعودة بالفريق إلى مكانه الطبيعي في طليعة الكرة السعودية.

وفي أسفل الترتيب، تابع ضمك الوافد الجديد عروضه المخيبة للآمال واستمر في المركز الأخير بعد تلقيه الخسارة أمام التعاون 2-1 ليبقى رصيد الفريق عند 4 نقاط وهو أمر سيزيد بلا شك من الضغوط على الفريق المرشح فوق العادة للعودة إلى دوري المظاليم.

2. الأهلي أكبر المستفيدين من تعثر ​الزمالك​ و​بيراميدز​، ووادي دجلة وطلائع الجيش بشكل مفاجئ في المركز الأخير

بعدما حسم مباراته أمام الجونة بفوز رباعي ووصوله للنقطة رقم 12 أي العلامة الكاملة من 4 مباريات، ضرب الأهلي أكثر من عصفورين بحجر واحد في هذه الجولة إذ ابتعد بفارق نقطتين عن الزمالك مع خوض الأخير مباراة أكثر منه وتساوى مع بيراميدز بنفس عدد النقاط إنما بمبارتين أقل ما يعطيه منذ البداية أفضلية ولو طفيفة في صراع اللقب.

الزمالك في هذه الجولة سقط أمام إنبي مع مستوى هزيل طرح علامات استفهام حول مدى قدرة المدرب الصربي ميتشو على الإستمرار مع الفريق أما بيراميدز فسقط في فخ التعادل الإيجابي مع أسوان المتواضع 2-2 وأضاع نقطتين ثمينتين للغاية.

على الجانب الآخر، ما زالت بداية وادي دجلة وطلائع الجيش غير موفقة إطلاقا حيث لم يحقق أي فريق منهما فوزا لحد الآن وهما مطالبان بتصحيح الأوضاع على الصعيد الفني بشقيه الدفاعي والجماعي بشكل سريع قبل فوات الأوان.