كشفت دراسة جديدة من كوريا الجنوبية ان ممارسة التمارين خارج قاعات الرياضة والمنازل، عن طريق الركض في الاحياء وركوب الدراجات، وغيرها... مضرة بالصحة.

وبحسب العلماء، فان تعرّض خلايا بصيلات الشعر البشري إلى الجسيمات (ملوث رئيسي يتكون من جزيئات مختلفة الحجم ناتج عن مصادر مثل مركبات الديزل ومواقد الحطب)، خفضت مستويات البروتينات المسؤولة عن نمو الشعر، ولذا من الافضل عدم ممارسة التمارين الرياضية في الشوارع المزدحمة، وذلك من اجل الحد لتساقط الشعر.

وتؤكد الدراسات ايضا، أن نوعية الهواء الرديئة مرتبط بزيادة الربو والتهاب الشعب الهوائية المزمن وأمراض القلب المزمنة والسكتات الدماغية والخرف، كما يزيد التلوث من خطر الإصابة بسرطان الرئة ويمكن أن يعيق نمو رئة الأطفال.

ويفضل الباحثون في حالات الإصابة بأمراض الرئة، ممارسة الرياضة في المنزل أو في قاعة الرياضة، خاصة عندما يكون التلوث مرتفع في الهواء.