تحدث المدير الفني السابق ل​منتخب إسبانيا​ ​روبرتو مورينو​ عن رحيله عن الروخي بلانكوس، وذلك بعدما قاد اللاروخا للتأهل إلى ​كأس الأمم الأوروبية​ "يورو 2020".

وكان الاتحاد الإسباني لكرة القدم قد عين ​لويس إنريكي​ مدربًا جديدًا حتى مونديال قطر 2022 بعد رحيل روبرتو مورينو.

واصدر مورينو بيان له اتى على الشكل التالي: "بعد ما حدث في الأيام الأخيرة وبعد الاتفاق الذي تم التوصل إليه، أشعر بالحاجة إلى الإدلاء ببيان لشكر الجميع، على الدعم الذي حظيت به خلال الأشهر الماضية، وكي أودع المنتخب".

وأضاف: "في موقف صعب مثل الذي واجهني خلال مواجهة مالطا، اضطررت إلى قيادة الفريق إلى تحقيق هدفنا، وبالفعل حسمنا التأهل ونحن في صدارة المجموعة، أتمنى ألا يتكرر موقف كهذا في المستقبل".

واختتم: "تقييم ما حدث معي في الساعات الأخيرة، لن يؤدي إلا إلى الدخول في دوامة من اللوم والتبريرات لكل الأطراف، فأنا لن أفعل ذلك، ولا أرى أي معنى من ورائه، لدي ضمير حي، من المستحيل إرضاء الجميع، لكني أخبركم بصدق، أنني أحترم جميع الآراء، لقد كنت دائمًا رجلاً ملتزمًا بكلمته، لقد قلت بإني لن أكون عائقًا، إذا ما قرر إنريكي العودة، رغم أن ذلك يعني رحيلي".