رفض مدرب المنتخب الاسباني السابق روبرت ​مورينو​، حضور الاجتماع الذي كان مقررا اليوم صباحاً، لمراجعة وضعه في الاتحاد الإسباني لكرة القدم.

وبعد عودة لويس ​انريكي​ لقيادة منتخب اللاروخا، ارسل مورينو اثنين من المحامين، لفسخ عقده وإنهاء مشواره مع الماتادور الإسباني.

وكشف رئيس الاتحاد الإسباني، لويس ​روبياليس​ أن مورينو هو من أعلن قرار عدم الاستمرار في منصبه.

وتابع روبياليس:" في ايلول الماضي، قال مورينو إنه سيتنحى عن منصبه في حال عاد لويس إنريكي، لقد وثقنا به وعيناه مديراً فنياً".

واضاف:" علينا ان نحترم قراره ونقدم حلولاً، لكن نأسف لأنه لم يأت، لا يوجد حتى الآن أي اتفاق مع المحامين، لقد طلب منا الرحيل ونحن نحترم ذلك".