لفت النظر خلال هذه الجولة من الدوريات العربية لموسم 2019/2020 والتي جرت هذا الأسبوع، مدربين ولاعبين لعبوا أدوارا إيجابية وسلبية مع فرقهم فكانوا سببا في الفوز، الخسارة أو خطف تعادل مهم ومثير في هذه الجولة من الدوريات الإماراتية والقطرية. دعونا نتعرف عليهم وعلى أبرز ما قدموه من خلال هذا التقرير.

الدوري الإماراتي:

أدوار إيجابية:

كرونوسلاف يورسيتش​ ( مدرب النصر ):استمر الفريق في نسقه التصاعدي وذلك بعدما حقق فوزا جديدا على حساب إتحاد كلباء 2-0 بعدما عرف يورتشيتش كيفيسير المباراة من بدايته وحتى نهايتها مع أداء دفاعي جيد وصلابة واضحة في الخط الدفاعي ما عطل مفاتيح إتحاد كلباء بشكل تام.

عبدالله النقبي ( لاعب شباب أهلي دبي ):لعب دور البطولة في فوز فريقه الصعب على الظفرة بعدما سجل هدف فريقه الوحيد بشكل سريع عند الدقيقة الأولى كما قام بواجباته كاملة في خط وسط الفريق سواء من ناحية حماية الخط الدفاعي للفريق أو الحفاظ على ترابط الخطوط الثلاثة.

أدوار سلبية:

فوك رازوفيتش​ ( مدرب الظفرة ):تعرض الفريق لخسارة ثالثة متتالية وكانت هذه المرة أمام شباب أهلي دبي 1-0 حيث بدا الفريق عاجزا عن إيجاد أي شكل هجومي خاصة بعد التأخر المبكر بهدف ورغم التبديلات التي أجراها في الشوط الثاني لكنه فشل في العودة بالنتيجة.

جواو فيسنر ( لاعب بني ياس ):تعادل فريقه أمام العين 0-0 لكنه صعب من مهمة فريقه والذي كان يطمح لتحقيق نتيجة أفضل من التعادل السلبي لكن اللعب بعشرة لاعبين في النصف الساعة الأخير من اللقاء جعل الفريق يعاني للصمود دفاعيا ويتحول من اللعب بشكل متوازن إلى شكل دفاعي بحت.

الدوري القطري:

أدوار إيجابية:

وسام رزق​ ( مدرب قطر ):حقق الفريق الفوز الثالث المتتالي ليتابع عروضه الإيجابية لكن هذه المرة كان الفوز على حساب السد 3-0 في مباراة قرأها رزق بأفضل طريقة ممكنة حيث عرف كيف يستغل الوضوع المعنوي السيئ لخصمه ويقيد تحركاته الهجومية ثم يضربه بسلاح الهجمات المرتدة الفعالة.

محمد مونتاري ( لاعب الدحيل ):مهاجم الفريق قام بواجبه على أكمل وجه وذلك بعدما قاد فريقه للفوز 3-2 على حساب الخور عقب تسجيله هدفين لفريقه وكان محطة هجومية كبيرة لفريقه بجانب تفاهم واضح بينه وبين زملائه في الخط الهجومي ما انعكس إيجابا على الأداء الهجومي للفريق ككل.

أدوار سلبية:

تشافي هيرنانديز​ ( مدرب السد ):تابع الفريق عروضه السيئة وأخرها كان الخسارة أمام قطر 3-0 ما زاد كثيرا من الضغوط على المدرب الإسباني الذي يبدو بأن إقالته من تدريب الفريق أصبحت قريبة بعدما فشل في بناء شكل واضح للفريق مع مشاكل دفاعية بالجملة وغياب الحلول الهجومية الناجعة.

محمد أحمد الجابري ( لاعب الخور ):كانت النتيجة تشير إلى تقدم فريقه 2-1 لكنه ارتكب ركلة جزاء كلفت فريقه تلقي هدف التعادل ثم خسارة المباراة فيما بعد 3-2 ليكون تصرف الجابري عند الدقيقة 56 نقطة تحول مفصلية في هذه المباراة وغيرت نتيجة اللقاء بشكل تام.