إنتهت مباراة القمة بين ليفربول ومانشستر سيتي في الدوري الإنكليزي لكرة القدم بفوز ليفربول 3-1 في مباراة شهدت العديد من الحالات التحكيمية والإعتراضات على أداء الحكم مايكل أوليفر خاصة من جهة مانشستر سيتي والتي سنستعرض في هذا التقرير أداء الحكم والطاقم المساعد له بجانب تقنية الفيديو وكيف سارت الأمور تحكيميا في هذه المواجهة.

1. الحالة الأولى كانت عند الدقيقة 5 وذلك قبل تسجيل ليفربول لهدفه الأول حيث طالب لاعبو مانشستر سيتي بركلة جزاء بعد لمسة يد على لاعب ليفربول أرنولد، اللمس موجود واليد امتدت هي للكرة والحالة بالطبع ركلة جزاء لكن الحكم لم يحتسبها لأنه قبلها بأجزاء من الثانية لمس من لاعب السيتي بيرناردو سيلفا وهو إن كان لمسا غير مقصود لكن قانون اللعبة واضح بعد التعديلات، وهي أن أي لمس يد من قبل المهاجم يتم معاقبته والحكم لم يره لكن عندما سجل ليفربول وعاد لتقنية الفيديو، لم تكن تقنية الفيديو قادرة على منح السيتي ركلة جزاء بسبب لمس اليد على سيلفا ووجود مخالفة فعليا من قبله.

2. الحالة الثانية كانت الهدف الثاني لليفربول وهل يوجد تسلل على اللاعب محمد صلاح لحظة لعب زميله ​روبيرتسون​ للكرة ؟ التسلل غير موجود والحالة دقيقة للغاية ولحظة لعب روبيرتسون للكرة كان محمد صلاح على نفس المستوى تماما مع آخر ثاني مدافع من السيتي والهدف صحيح.

3. الحالة الثالثة كانت عند الدقيقة 65 حيث طالب ​ستيرلينغ​ لاعب السيتي بركلة جزاء ومطالبته كانت محقة حيث هناك دفع باليد من الخلف لرحيم ستيرلينغ وهذا الدفع كان واضحا وأفقد ستيرلينغ توازنه. الحكم قراره خاطئ بمتابعة اللعب وتقنية الفيديو أغلب الظن لم تتدخل لأنه في إنكلترا يريدون احتساب المخالفات الأشد بدنيا لكن هذا لا ينفي أنه وفق قانون اللعبة والمعتمد من الفيفا فالحالة تستوجب ركلة جزاء بسبب الدفع.

4. الحالة الأخيرة كانت مطالبة السيتي بركلة جزاء نتيجة لمسة يد من لاعب ليفربول روبيرتسون داخل منطقة جزاءه بعد تسديدة من رحيم ستيرلينغ، اللمس موجود طبعا إلا أنه لا يوجد ركلة جزاء بسبب أن وضع اليد كان قريبا من الجسم وملتصقة به بشكل لم تجعله يبدو أكبر وقرار الحكم بمتابعة اللعب في هذه الحالة صحيح.