تستمر الحياة في أهم الملاعب العربية، حيث سنكون كما العادة أسبوعيا على موعد مع الإضاءة على أهم مباراة في الجولة في كل من الدوري الإماراتي والقطري والتي سنتعرف عليها الآن مع دخول الدوريات تلك مرحلة هامة قبل نهاية جولة الذهاب وسعي الفرق لحصد النقاط التي ستساعدها فيما بعد على تحقيق الأهداف الموضوعة لهذا الموسم.

الجزيرة​ – ​الشارقة​ ( الخميس الساعة 19.45 بتوقيت بيروت ):

يحل الشارقة صاحب المركز الأول برصيد 16 نقطة ضيفا ثقيلا على الجزيرة صاحب المركز الرابع برصيد 11 نقطة في قمة مباريات الجولة السابعة من الدوري الإماراتي لكرة القدم. ويأمل الشارقة في أن يتابع أفضليته في صدارة الدوري ويبتعد أكثر بالمركز الأول أما الجزيرة فيعلم بأن فوزه على الشارقة إن حصل سيعيد خلق الأوراق من جديد ويحيي آماله في المنافسة على الصدارة. ومع مدربه الهولندي ​مارسيل كايزر​، يأمل الجزيرة في أن يقدر على فرض أسلوبه الهجومي وهذا من خلال خط وسط الملعب مع حسن الإنتشار إضافة إلى ترابط بين الخطوط الثلاثة واللعب بثقة عالية دون أي خوف إنما بالطبع مع احترام قدرات الشارقة الذي يتابع مع مدربه ​عبد العزيز العنبري​ تقديم كرة قدم مميزة بعد أن حصد اللقب الموسم الماضي، كرة قدم عمادها خط هجوم قوي هو الأفضل لحد الآن في الدوري مع معدل تهديفي بلغ 2.42 هدف في المباراة الواحدة مع لاعبين مهاريين قادرين على صناعة الفارق في الخطوط الأمامية.

الخور​ – الدحيل ( الجمعة الساعة 19.20 بتوقيت بيروت ):

يستقبل الخور صاحب المركز العاشر برصيد 5 نقاط الدحيل المتصدر برصيد 23 نقطة في مباراة هامة ضمن الجولة العاشرة من الدوري القطري لكرة القدم. على الورق، يبدو الدحيل في مهمة سهلة نظرا للفارق بين الفريقين في جدول الترتيب لكن العالم بخبايا الأمور في الدوري القطري يعلم بأن الخور يقدم كرة قدم لا بأس بها لكن يفتقد للتنظيم وهو مع المدرب ​عمر نجحي​ يعتبر من الفرق التكتيكية الجيدة لكنه بحاجة للتحسن على الصعيد الدفاعي فرديا وجماعيا وتجنب الأخطاء، مع ضرورة قيام لاعبي خط الوسط بواجبات أكبر في الشق الدفاعي وهذ إن حصل سيصعب بلا شك من مهمة الدحيل الذي يلعب مع مدربه ​روي فاريا​ بطريقة ملفتة للنظر حيث يملك خطا هجوميا قويا للغاية بجانب خط دفاع صلب يعكس التوازن الكبير الذي يلعب به الفريق برفقة المدرب فاريا والشخصية القوية لكن الأهم هو دخول المواجهة وعدم إعتبارها أنها محسومة أو منتهية بسبب مركز الخور وإلا قد يكون في هذه المواجهة كلام آخر.