يأمل مانشستر سيتي حامل اللقب بتضييق الخناق ولو موقتا على ليفربول المتصدر، فيما يبحث مانشستر يونايتد عن وضع حد لخيباته خارج قواعده في المرحلة العاشرة من ​الدوري الانكليزي​ لكرة القدم.

وتوقفت سلسلة انتصارات فريق المدرب الالماني يورغن كلوب الاسبوع الماضي بتعادله على ارض مانشستر يونايتد 1-1، لكنه لا يزال متصدرا بفارق مريح يبلغ 6 نقاط عن سيتي بطل الموسمين الاخيرين.

ويمكن لرجال المدرب الاسباني بيب غوارديولا تقليص الفارق موقتا الى ثلاث نقاط بحال فوزهم على ضيفهم أستون فيلا السبت، وذلك بعد فوزهم الساحق على أتالانتا الإيطالي 5-1 في دوري أبطال أوروبا.

ويعول "سيتيزينز" على المواجهة القوية التي تنتظر ليفربول امام ضيفه توتنهام، في إعادة لنهائي دوري ابطال اوروبا الذي توج بلقبه الفريق الاحمر.

وكان ليفربول الساعي للقبه الأول في الدوري منذ 1990 قد انهى سلسلة من 18 فوزا متتاليا في الدوري في ملعب "أولد ترافورد"، وهو يخوض مواجهة توتنهام في ملعبه "أنفيلد" حيث لم يخسر في 44 مباراة في الدوري، متسلحا بفوزه الكبير على جنك البلجيكي 4-1 في دوري الابطال.

لكن توتنهام سابع الترتيب ضمد جراحه بفوز ساحق على النجم الاحمر الصربي 5-صفر في دوري ابطال اوروبا منتصف الاسبوع.

ويبحث سبيرز عن الثأر من خسارة نهائي دوري الابطال، لكن الترشيحات تصب لمصلحة ليفربول المتألق بشكل رائع هذا الموسم.

وفاز توتنهام مرة يتيمة في 15 مباراة ضد ليفربول، ولم يعد فائزا من خارج ارضه في الدوري منذ كانون الثاني الماضي.

وينتقل شبان مدرب تشيلسي فرانك لامبارد الى بيرنلي وبجعبتهم ستة انتصارات متتالية في جميع المسابقات، آخرها على اياكس امستردام الهولندي في دوري ابطال اوروبا.

وسيكون مانشستر يونايتد تواقا لوقف نزيف النقاط عندما يزور نوريتش وصيف القاع، باحثا عن فوزه الاول خارج ملعبه في الدوري منذ شباط الماضي.

وكان فريق "الشياطين الحمر" قريبا من الحاق الخسارة الاولى بليفربول، قبل معادلة آدم لالانا في الدقائق الاخيرة.