عندما قرر ​ارسنال​ الانكليزي خلع ثوب المدرب التاريخي له الفرنسي ارسين فينغر وتعيين الاسباني ​اوناي ايمري​ مكانه وضعت الادارة امالها الكبيرة في مدرب اشبيلية الاسباني وباريس سان جيرمان السابق اوناي ايمري لكي يعيد الفريق الى سكة الانتصارات والتتويج بالالقاب مرة جديدة.

في موسمه الثاني يبدو ان الامور لا تسير على ما يرام مع ايمري بالرغم من وصوله بالفريق الى نهائي الدوري الاوروبي وخسارته اللقب امام مواطنه تشيلسي الا ان النتائج ما زالت مهزوزة فالنادي لم يتاهل الموسم الماضي الى دوري الابطال وهذا الموسم الامور لا تبشر بالخير فتارة الفريق يفوز ويقدم اداء مميزا وطورا يخسر مباريات عدة ويسقط كما حصل في لقاء شيفيلد يونايتد الاخير. شبكة سكاي سبورتس تحدثت عن هذا الموضوع في مقال خاص فيها فيما يلي ترجمته.

ويبدأ المقال بالتحث عن التغييرات التي حصلت في الفريق بعد رحيل فينغر. ادارة النادي صرفت الامال عكس ما كانت تقوم به في السنوات السابقة وتعاقدت مع لاعبين باموال طائلة مثل الايفواري ​نيكولاس بيبي​ من ليل الفرنسي و​دافيد لويز​ من تشيلسي ولكن الامور ما زالت عالقة.

النادي امام شيفيلد بدا وكانه فريق فينغر فلا طموح واللاعبون يلعبون وهم واقفون وحده الخط الدفاعي كان يشار في اللقاء وتحمل عبأه ولكن الخط الامامي كان تائها ولم يقدم شيء يذكر.

شيفيلد صال وجال في المباراة واجبر لاعبي الارسنال على الخسارة وفقدان فرصة صعودهم الى المركز الثالث في الترتيب.

مشكلة ارسنال هي خط الوسط. فيمكن ان تلعب امام ارسنال بعشرة مدافعين وتهاجمه بالجمات المرتدة وتقضي عليه فليس لدى النادي اي لاعب في خط الوسط قادر على نقل الكرة من الدفاع الى الهجوم بطريقة فورية ووضعه في مواجهة المرمى.

غيندوزي لاعب مميز في خط الوسط الدفاعي ولكن بدوره الدفاعي فقط وهو غير قادر على تمرير كرة حاسمة الى المهاجمين.

اضافة الى تشاكا قائد سويسرا والناشىء ساكا فهم غير قادرين على لدغ الفرق المنافسة بتمريرة قاتلة على عكس الالماني اوزيل المستبعد من ايمري من دون اي تبرير مقنع والذي كان يعتبر الافضل في العالم ايام ريال مدريد حين كان يصنع الهدف تلو الاخر لرونالدو وغيره في الفريق الملكي.

المشكلة الثانية هي عدم الضغط على المنافس لاسترجاع الكرات فالنادي يجلس وينتظر ان يتم الضغط عليهم من قبل الاخرين وهذا ما كان موجودا اصلا ايام المدرب فينغر لذا لم يقدم اي جديد ايمري.

ارسنال يحاول العودة الى المنصات والالقاب ولكن المقال وضع الاصبع على الجرح ونحن سنقدم حلا بسيطا للنادي فما المشكلة بالثلاثي لاكازيت وبيبي واوبايمانغ في الامام وياتي وراءهم اوزيل وسيبايوس وبجنبهم غيندوزي وتشاكا.

هذه التوليفة يمكن ان تؤذي اي ناد يواجهه الغانرز فهم قادرون على التسجيل والمراوغة وخلق المسافات والفرص الكثيرة للنادي من اجل التسجيل وتهديد مرمى الخصوم لكي يعود ارسنال من جديد الى الواجهة القارية والمحلية.

ترجمة صحيفة "السبورت" الالكترونية