أسبوع جديد من الإثارة الكروية ومباريات منتظرة يومي السبت والأحد بعد عودة الدوريات الأوروبية الخمس الكبرى إلى الدوران بشكل طبيعي عقب انتهاء أسبوع الفيفا. دعونا الآن نتعرف على أهم خمس مباريات أوروبية في الدوريات الكبرى لا يجب تفويتها أبدا في عطلة نهاية الأسبوع.

لاتسيو روما​ – ​أتالانتا​ ( السبت الساعة 16.00 بتوقيت بيروت ):

يستقبل لاتسيو روما صاحب المركز السادس برصيد 11 نقطة أتالانتا صاحب المركز الثالث برصيد 16 نقطة في أهم مواجهات المرحلة الثامنة من الدوري الإيطالي لكرة القدم.

ويطمح لازيو إلى تحقيق الفوز والإقتراب أكثر من المركز الرابع المؤهل لدوري الأبطال والذي يعد الهدف الرئيسي للفريق هذا الموسم أما أتالانتا فهو يريد الإستمرار بالمركز الثالث ولم لا القفز إلى مركز الوصافة الذي يبعد عنه حاليا بفارق نقطتين فقط. ومع المدرب سيموني إينزاغي، يلعب لاتسيو بالرسم التكتيكي 3-5-2 حيث يلعب الفريق لحد الآن كرة قدم جيدة تقوم على التوازن وعدم تفضيل اللعب الهجومي على الدفاعي أو العكس لكن الفريق لديه مشكلة إهدار الفرص حيث عادة ما يضيع فرصا تصعب فيما بعد المباراة عليه أما أتالانتا مع مدربه جان بييرو غاسبيريني فيلعب بالرسم التكتيكي 3-4-1-2 مع الإستمرار في تقديم نفس الأداء وما يلفت النظر هو الشخصية القوية التي ما زال الفريق يمتلكها والسير على نفس الخط الفني البياني الذي رسمه المدرب غاسبيريني حيث يطمح لتخطي لاتسيو لتأكيد قوة الفريق من جميع النواحي الفنية والتكتيكية.

أتلتيكو مدريد​ – ​فالنسيا​ ( السبت الساعة 17.00 بتوقيت بيروت ):

يستقبل أتلتيكو مدريد صاحب المركز الثالث برصيد 15 نقطة فالنسيا صاحب المركز الثامن برصيد 12 نقطة في أهم مواجهات المرحلة التاسعة من الدوري الإسباني لكرة القدم.

ويأمل أتلتيكو في الخروج بنقاط المباراة الثلاث للبقاء على قرب من المتصدر الريال والوصيف برشلونة أما فالنسيا ففوزه في هذه المباراة سيجعله منافسا منذ البداية على المركز الرابع الهام كونه يعطي الفريق بطاقة المشاركة في دوري الأبطال الموسم المقبل.

أتلتيكو مع المدرب دييغو سيميوني يلعب بالرسم التكتيكي 4-4-2 حيث ما زال الفريق لديه الصلابة الدفاعية المعهودة لكن المشكلة الأساسية حاليا لدى أتليتيكو هو الشق الهجومي حيث لم يسجل الفريق إلا 7 أهداف في 8 جولات وهو معدل ضعيف للغاية ولا يليق بفريق يريد المنافسة على اللقب أما فالنسيا مع مدربه ألبيرت سيلاديس فهو يلعب بنفس الرسم 4-4-2 وهو حقق الفوز في آخر مبارتين مع لمسة واضحة للمدرب الجديد سيلاديس مع أداء هجومي جيد للغاية لكن الفريق عليه إظهار المزيد من التحسن في الشق الدفاعي وذلك عبر الترابط بين الخطوط الثلاثة والعودة السريعة بالحالة الدفاعية.

أولمبيك ليون​ – ​ديجون​ ( السبت الساعة 18.30 بتوقيت بيروت ):

يستضيف أولمبيك ليون صاحب المركز الرابع عشر برصيد 9 نقاط مع ديجون صاحب المركز التاسع عشر برصيد 8 نقاط في مواجهة هامة ضمن المرحلة العاشرة من الدوري الفرنسي لكرة القدم. ومع مدربه الجديد رودي غارسيا، لن يكون هناك أي خيار آخر أمام أولمبيك ليون سوى الفوز من أجل الخروج من المراكز المتأخرة والتي لا تليق أبدا بالفريق.

أما ديجون فهو يعلم بأنه فوزه سيخرجه من المركز ما قبل الأخير كي يرتاح ولو قليلا من ضغط مراكز الهبوط.

ومع المدرب رودي غارسيا والذي يفضل اللعب بالرسم التكتيكي 4-3-3، سيكون غارسيا مطالبا بتحسين الاداء بشكل عام للفريق والعمل على رفع المستوى الفردي المتراجع للاعبيه مع ضرورة إيجاد المزيد من الإنضباط في أرضية الملعب أما ديجون مع مدربه ستيفان جوبارد فهو يلعب بالرسم التكتيكي 4-2-3-1 حيث يسعى لإغلاق المنافذ الدفاعية ثم الإعتماد على الهجمات المرتدة مع استغلال وضع ليون لعدم التراجع كثيرا للخلف ومحاولة خوض مواجهة متكافئة ومعرفة الوقت المناسب للتحول من الدفاع إلى الهجوم وبكثافة عددية ثم العودة للحالة الدفاعية بشكل سريع.

بوروسيا دورتموند – ​بوروسيا مونشنغلادباخ​ ( السبت الساعة 19.30 بتوقيت بيروت ):

يستقبل بوروسيا دورتموند صاحب المركز الثامن برصيد 12 نقطة بوروسيا مونشنغلادباخ صاحب المركز الأول برصيد 16 نقطة في قمة مباريات الجولة الثامنة من الدوري الألماني لكرة القدم.

ويتطلع بوروسيا دورتموند لتحقيق الفوز من أجل الإقتراب أكثر من الصدارة في ظل وجود فارق 6 نقاط فقط بين المتصدر وصاحب المركز العاشر أما بوروسيا مونشنغلادباخ فهو يريد الإستمرار بالصدارة حيث يلعب من دون أي ضغوط نفسية وسيأخذ كل مباراة بمباراتها.

ومع المدرب لوسيان فافر، يلعب بوروسيا دورتموند بالرسم التكتيكي 4-2-3-1 ويؤدي الفريق كرة قدم هجومية جيدة للغاية غير أن الحالة الدفاعي لا تطمئن إطلاقا حيث اهتزت شباك الفريق 11 مرة في 7 مباريات وهذا يعتبر أمرا كارثيا لرجال فافر الذين يرغبون بالمنافسة على اللقب من بابه الواسع أما بوروسيا مونشنغلادباخ مع مدربه ماركو روز فيلعب بالرسم التكتيكي 4-3-1-2 حيث يقدم روز كرة قدم مميزة للغاية مع الفريق مع أداء هجومي مميز وخط دفاع صلب ومتين للغاية وهذا يعود للمرونة التكتيكية التي يظهرها بوروسيا مونشنغلادباخ مع القدرة على التحرك الدفاعي والهجومي بشكل سريع.

مانشستر يونايتد - ليفربول ( الأحد الساعة 18.30 بتوقيت بيروت ):

يستضيف مانشستر يونايتد صاحب المركز الثاني عشر برصيد 9 نقاط المتصدر ليفربول برصيد 24 نقطة في ديربي الكرة الإنكليزية ضمن المرحلة التاسعة من الدوري الإنكليزي لكرة القدم.

ويود ليفربول تحقيق فوزه التاسع المتتالي والحفاظ على فارق النقاط الثماني المريح بينه وبين أقرب منافسيه أما مانشستر يونايتد فهو يريد الخروج من عنق الزجاجة في ظل الحديث عن إمكانية تغيير في الجهاز الفني للفريق بقيادة أولي سولسكاير الذي سيكون مطالبا بتحقيق نتيجة إيجابية مع الإعتماد على الرسم التكتيكي 4-2-3-1 لكن الفريق يبدو مفككا من الناحية التكتيكية مع غياب الحلول الهجومية وعدم وجود شكل واضح أو أسلوب لعب في ظل إمكانات متواضعة للتشكيلة الحالية لليونايتد وهو أمر يعلمه تماما المدير الفني لليفربول يورغن كلوب والذي يلعب بالرسم التكتيكي التقليدي 4-3-3 مع وجود ثلاثي هجومي قوي بقيادة محمد صلاح حيث يعرف ليفربول دائما من أين تؤكل الكتف وكيف يحقق الفوز رغم أنه لا يؤدي بشكل جيد في كثير من الأحيان وهذا يعود للشخصية القتالية والروح العالية التي زرعها كلوب داخل الفريق منذ استلامه لمهامه.