أصدر الاتحاد ​الجزائر​ي لكرة القدم بيانا رسميا أعرب فيه عن استنكاره الاعتداء اللفظي الذي تعرض له ​هشام بوداوي​ عقب نهاية المباراة الودية بين منتخبي الجزائر و​الكونغو الديمقراطية​ (1-1).

وتعرض بوداوي لاعب نيس الفرنسي للاعتداء اللفظي أثناء مروره بالمنطقة المختلطة من جانب أحد الصحفيين بعدما رفض الإدلاء بأي تصريح عقب نهاية المباراة.

وتسببت الواقعة بغضب لاعبي المنتخب، واستياء واسع لدى الجماهير الجزائرية حيث طالبت بضرورة التصدي لمثل هذه التصرفات المسيئة، ومعاقبة كل من يتعرض للمنتخب ولاعبيه، كما أبدت تضامنها المطلق مع اللاعب الشاب.

وقال ​الاتحاد الجزائري​ في بيانه: "هذا التصرف السيء جعل اللاعب محل تضامن قوي من زملائه ومن أعضاء مختلف الأجهزة العاملة في المنتخب.. نشجب بشدة هذا التصرف تجاه لاعب شاب واعد، ولا يمر مرور الكرام على إدارة الاتحاد التي ستتخذ الإجراءات المناسبة إزاء أي شخص يرتكب مثل هذه التجاوزات".