لفت النظر خلال هذه الجولة من الدوريات العربية لموسم 2019/2020 والتي جرت هذا الأسبوع، مدربين ولاعبين لعبوا أدوارا إيجابية وسلبية مع فرقهم فكانوا سببا في الفوز، الخسارة أو خطف تعادل مهم ومثير في هذه الجولة من الدوريات ​السعودية​، المصرية، الإماراتية والقطرية. دعونا نتعرف عليهم وعلى أبرز ما قدموه من خلال هذا التقرير.

الدوري السعودي:

أدوار إيجابية:

خوسيه ​كارينيو​ ( مدرب الوحدة ): ظهرت بصمته بشكل سريع على أداء الفريق حيث حقق الفوز الثاني على التوالي وذلك على حساب ضمك 1-0 بعدما ظهر التحسم تكتيكيا وفنيا في أداء الوحدة مع انضباط دفاعي واضح وقدرة على صناعة لعب هجومي واللعب بوتيرة مرتفعة طوال المباراة.

كارلوس إدواردو​ ( لاعب الهلال ):الجناح البرازيلي الأيسر للهلال تابع الأداء المميز له في الفترة الأخيرة حيث سجل هدفين وساعد بهما فريقه على تجاوز عقبة الإتفاق 4-1 مع أداء هجومي جيد من اللاعب البرازيلي وتأديته للواجبات الدفاعية ومساعدة الظهير الأيسر بشكل جيد للغاية.

أدوار سلبية:

خوسيه لويس سييرا​ ( مدرب الإتحاد ): عاد الفريق لتلقي الخسائر من جديد وهذه المرة كانت أمام الحزم 2-1 في مباراة لم يقرأها سييرا كما يجب وفشل في توظيف لاعبيه والحد من خطورة لاعبي الخصم لتزداد الضغوط الملقاة على عاتق المدرب التشيلي المهدد بالإقالة بين لحظة وأخرى.

كرم برناوي ( لاعب أبها ):الظهير الأيمن للفريق لم يقدم مباراة جيدة خلال المواجهة أمام التعاون والتي خسرها الفريق 1-0 حيث لم يقم بالواجبات الدفاعية بشكل جيد مع غياب المساندة الهجومية أيضا من قبله لكن الأسوأ كان تعرضه للطرد في آخر المباراة ما زاد الطين بلة على فريقه.

الدوري المصري​:

أدوار إيجابية:

رينيه فايلر​ ( مدرب الأهلي ):حقق الفريق فوزا مميزا بخماسية على حساب أسوان في مباراة سيطر عليها فايلر بالطول والعرض مع أداء مميز من قبل الفريق الذي بدا جاهزا لهذه المباراة والأهم تقديم كرة قدم سلسلة وهجومية من الطراز الأول عكست الإمكانات الحقيقية للفريق.

محمد سالم ( لاعب المقاولون العرب ):نجم خط وسط الفريق لعب دور البطولة خلال المواجهة أمام الإنتاج الحربي حيث سجل هدف الفوز الوحيد لفريقه عند الدقيقة 91 واهداه 3 نقاط ثمينة والأهم أن سالم كان ميزان الفريق ونجح في لعب دور جيد بربط خطوط الفريق الثلاثة ببعضها البعض.

أدوار سلبية:

أحمد حسام ميدو ( مدرب مصر المقاصة ):تعرض الفريق لخسارة ثانية متتالية وكانت هذه المرة أمام الجونة 1-0. الفريق لا يبدو بشكل سيئ لكنه يعاني كثيرا في الشق الهجومي حيث لا يملك الفريق الكثير من الحلول في ظل غياب أفكار عملية من قبل ميدو لتهديد وزيارة شباك الخصوم.

محمد فتحي​ ( لاعب بيراميدز ):تعرض للطرد عند الدقيقة 36 بعد تلقيه البطاقة الصفراء الثانية أمام طلائع الجيش وهو ما صعب كثيرا من مهمة فريقه في اللعب بعشرة لاعبين لحوالي ساعة من الزمن ما كلف الفريق التعادل 2-2 وإهدار نقطتين هامتين في بداية مشوار الفريق بالدوري.

الدوري الإماراتي:

أدوار إيجابية:

وينفريد شايفر ( مدرب بني ياس ):على الرغم محداثة توليه لمسؤولية تدريب الفريق لكن شايفر عرف من أين تؤكل الكتف وفاز على الوحدة 4-3 في مباراة تميز شايفر فيها بتبديلاته الموفقة في الشوط الثاني من اللقاء مع الصمود بوجه هجمات الوحدة وتفعيل الهجمة المرتدة بشكل مميز.

بيدرو كونتي​ ( لاعب بني ياس): كان نجم الجولة دون أي منازع حيث سجل أهداف فريقه كاملة خلال المواجهة أمام الوحدة والتي فاز بها الفريق 4-3. سوبر هاتريك للاعب الإسباني عكس فيها قدراته التهديفية العالية ولمسته التي لا تخطئ الهدف داخل منطقة جزاء الخصم.

أدوار سلبية:

موريس ستاين​ ( مدرب الوحدة ):لم يتعامل كما يجب مع مجريات اللقاء أمام بني ياس إذ رغم التقدم 1-0 لكنه فشل في الحفاظ على النتيجة مع تفوق مدرب الخصم عليه بشكل واضح ليخرج الفريق من اللقاء بخسارة ثقيلة 4-3 كشفت عيوب ومشاكل الفريق الدفاعية بشكل واضح.

محمد أحمد الشيحي ( لاعب عجمان ):على الرغم من فوز فريقه 1-0 على الوصل لكن الشيحي وضع فريقه بموقف لا يحسد عليه إذ تعرض للطرد عند الدقيقة 13 وبقي فريقه يكافح لمدة تزيد عن 75 دقيقة مع تحمل عبء المبارة الدفاعي وهجمات الوصل طوال فترات اللقاء.

الدوري القطري​:

أدوار إيجابية:

دييغو أغيري​ ( مدرب الريان ): حقق ما عجز عنه الكثيرون إذ هزم السد 4-2 وأثبت بأنه فريق يملك إمكانات فنية هائلة. ما يحسب لأغيري هو تحضيره الجيد للفريق ومعرفته بنقاط ضعف السد الدفاعية والتي استغلها بأفضل طريقة ممكنة وهز شباك السد لأربع مرات متتالية.

حمدي الحرباوي ( لاعب العربي ): ساهم بشكل كبير في فوز فريقه على حساب الخور 3-1 بعدما سجل هدفين من علامة الجزاء إضافة لمساهمته الإيجابية في الشق الهجومي وتشكيله الإضافة الهجومية اللازمة مع تفاهم واضح بينه وبين زملائه في خطي الوسط والهجوم

أدوار سلبية:

تشافي هيرنانديز ( مدرب السد ): مرة أخرى يخسر الفريق برباعية بعد رباعية الهلال الأسيوية ما يعكس المشاكل التي يعاني منها الفريق وهذه المرة كانت أمام الريان ما هز من هيبة الفريق في ظل عدم قدرة المدرب الإسباني على إبداء أي ردة فعل والإكتفاء بمشاهدة فريقه ينهار.

تياغو بيزيرا ( لاعب الخور ):أضاع فرصة كبيرة على فريقه من أجل تحقيق الفوز أمام العربي والخروج بالنقاط الثلاث إذ أن النتيجة كانت تشير للتعادل الإيجابي 1-1 قبل أن يضيع بيزيرا ركلة جزاء عند الدقيقة 93 ثم يسجل العربي ركلة جزاء أخرى عند الدقيقة 95 ويخسر فريقه المباراة بشكل دراماتيكي.