مع انتهاء يوم الأحد المثير في كرة القدم الأوروبية، حصلت العديد من الأحداث التحكيمية في بعض المباريات بمختلف الدوريات والتي كان لا بد من التوقف عندها تباعا، ففي مباراة انتر واليوفي الغى حكم اللقاء الايطالي جيانلوكا روكي هدفا لصالح رونالدو بداعي التسلل وقراره صحيحا كون الدون لم يكن هو من كان في موقف التسلل بل زميله ديبالا الذي مرر الكرة له، اما في مباراة برشلونة و​اشبيلية​ فقد رفع حكم اللقاء البطاقة الحمراء في وجه لاعبين من النادي الكتالوني الاولى للمدافع أراوغو والثانية لعثمان ديمبيلي بسبب اعتراضاته بشكل غير لائقة على حكم اللقاء.

إنتر ميلان – يوفنتوس

قاد هذه المباراة الحكم جيانلوكا روكي وفاز فيها يوفنتوس 2-1 على إنتر ميلان حيث كان فيها قراران رئيسيان.

القرار الأول هو ركلة الجزاء التي احتسبها لإنتر ميلان عند الدقيقة 18 إثر لمسة يد قام بها مدافع يوفنتوس ماتياس دي ليخت. قرار الحكم صحيح وهو كان يمتلك زاوية رؤية واضحة وقريب من الحالة، فيد دي ليخت كانت على مستوى كتفه وجعلت الجسم يبدو أكبر وبالتالي القرار كان صحيح ولا غبار عليه تحكيميا.

القرار الثاني كان إلغاء هدف لكريستيانو رونالدو عند الدقيقة 41 رونالدو لم يكن متسللا لحظة تلقيه الكرة وتسجيل هدف لكن زميله ديبالا والذي مرر له الكرة فيما بعد عقب تلقيها من رونالدو نفسه كان متسللا وبسنتيميترات قليلة ومتقدما برجله اليمنى عن آخر مدافعي الإنتر في قرار دقيق ومميز يحسب للحكم المساعد الثاني الذي رفع راية التسلل وألغى الهدف.

بولونيا​ – ​لاتسيو

قاد هذه المباراة الحكم دانييلو أورساتي حيث انتهت المباراة بالتعادل الإيجابي 2-2 وكان فيها 3 قرارات هامة.

القرار الأول هو طرد لاعب لاتسيو لوكاس ليفا عقب تلقيه إنذارين، الأول عند الدقيقة 51 والثاني عند الدقيقة 59. البطاقتان الصفراوتان صحيحتان حيث قام ليفا بتدخلين بتهور على لاعبي الخصم واستحقهما رغم الفاصل الزمني الضيق بين البطاقتين لكن هذا لا يعني شيئا سوى جرأة الحكم أورساتي وتطبيقه للقانون بشكل جيد للغاية.

القرار الثاني هو طرد لاعب بولونيا غاري ميديل عند الدقيقة 70 بسبب منعه فرصة هدف محقق للازيو. قرار الحكم صحيح حيث مسك ميديل لاعب لاتسيو كوريا المنفرد بالمرمى مانعا إياه من الذهاب وصناعة فرصة هدف محقق حيث كان وجها لوجه مع حارس بولونيا ومسيطرا على الكرة وبعيدا بأمتار قليلة عن منطقة الجزاء وبالتالي قرار أورساتي صحيح والطرد لميديل مستحق.

القرار الثالث الأخير كان حصول لاتسيو على ركلة جزاء عند الدقيقة 88 أضاعها كوريا. لاعب بولونيا رودريغو بالاسيو عرقل لاعب لاتسيو فرانسيسكو أكيربي حيث ركله على قدمه اليسرى وبالتالي ركلة الجزاء صحيحة مع الإشارة إلى أن الحكم كان قريبا وشاهد العرقلة بوضوح.

برشلونة – إشبيلية

فاز برشلونة في المباراة 4-0 لكن تعرض لطرد لاعبين من صفوفه عند الدقيقة 88، الأول هو مدافعه رونالد أراوغو والثاني هو جناحه عثمان ديمبيلي في مباراة قادها الحكم ماتيا لاهوز.

الحالة الأولى كانت طرد المدافع أراوغو بسبب منعه فرصة هدف محقق للاعب إشبيلية تشيتشاريتو والذي كان منفردا بالمرمى وأراوغو هو آخر مدافع مع سيطرة من قبل لاعب إشبيلية ووجود فرصة له للذهاب وتسجيل هدف ما جعل قرار الحكم لاهوز صحيحا.

الحالة الثانية كانت طرد عثمان، والذي نال بطاقته الصفراء الأولى عند الدقيقة 53 للاعتراض حيث طالب بخطأ لم يكن موجودا بقرار صحيح من الحكم لاهوز ليتفوه ديمبيلي ببعض الكلمات معترضا فيقوم الحكم بإنذاره ثم عند الدقيقة 87 وبعدما طرد الحكم اللاعب أراوغو، أتى الفرنسي ليعترض بشكل غير لائق أيضا على قرار الحكم ما جعل لاهوز يشهر له البطاقة الصفراء الثانية ثم الحمراء في قرار صحيح أيضا من لاهوز.