استمرت ​الدوريات الأوروبية الكبرى​ في نشاطها الكروي لتكون محط أنظار كل محبي كرة القدم مع مباريات مثيرة للغاية في المراحل الأولى من موسم 2019/2020. دعونا الآن نتعرف على أهم المدربين واللاعبين الذي لعبوا أدوارا سلبية وإيجابية في الدوريات الأوروبية الخمس الكبرى لهذه الجولة مع الإشارة إلى أنه يوجد أكثر من مدرب ولاعب في كل دوري برزوا سواء بالإيجاب أم السلب.

  • البريمير ليغ:

أداء إيجابي:

ماوريسيو بوتشيتينيو ( مدرب توتنهام هوتسبيرز ): على الرغم من الحديث عن بعض المشاكل في الفريق اللندني، لكن بوتشيتينيو عرف كيف يتصر خلال المواجهة أمام ساوثهامبتون إذ رغم النقص العددي وطرد لاعبه أورييه عند الدقيقة 31 لكنه تعامل بشكل جيد وعرف كيف ينهي المباراة لمصلحته 2-1.

جيمي فاردي ( لاعب ليستر سيتي ): مهاجم الفريق نجح في ترك بصمة واضحة خلال المباراة التي فاز بها فريقه على نيوكاسل يونايتد 5-0 إذ سجل هدفين وكان دائم الحركة مع تفاهم واضح بينه وبين زملاءه في خط الهجوم بجانب تحركات جيدة بكرة ومن دون كرة خلف مدافعي الخصم.

أداء سلبي:

دانييل فارك ( مدرب نورويتش سيتي ): لم يتعامل بالشكل المطلوب مع المباراة أمام كارديف سيتي حيث خسرها الفريق 2-0 إذ بدأ اللقاء بشكل بطيئ فتأخر 1-0 في الشوط الأول وفشل في العودة خلال الشوط الثاني مع تبيدلات لم تغير شيئا من واقع الفريق لا هجوميا ولا دفاعيا.

إسحاق هايدن ( لاعب نيوكاسل يونايتد ): لاعب خط وسط الفريق تابع أداءه المهزوز ليس فقط في هذه المباراة بل بشكل عام هذا الموسم وآخرها كان تلقيه بطاقة حمراء في المباراة أمام ليستر سيتي والتي خسرها الفريق 5-0 إذ طرد عند الدقيقة 43 والنتيجة 1-0 لينهار الفريق بعدها بشكل كلي ويخسر بخماسية.

الليغا:

أداء إيجابي:

دييغو مارتينيز ( مدرب غرناطة ): تابع الفريق عروضه المميزة حيث حقق فوزا على ليغانيس 1-0 بعدما نجح في السيطرة على المباراة والتقدم بهدف ثم عرف بعدها كيف يسير المباراة ويحافظ على نظافة شباكه مع انضباط دفاعي عالي وقدرة على الموازنة بين اللعب الهجومي واللعب الدفاعي.

كارل إيكامبي ( لاعب فياريال ): مهاجم الفريق لعب دورا محوريا في الفوز على ريال بيتيس 5-1 حيث سجل هدفين في فوز فريقه العريض بعدما تحرك كما يجب خلف مدافعي الفريق مع لمسة تهديفية جيدة للغاية وقدرة على ترجمة الفرص التي سنحت له أمام مرمى الخصم إلى اهداف.

أداء سلبي:

إيمانويل بارانيتيكسا ( مدرب ريال سوسيداد ): خسر الفريق المباراة أمام إشبيلية 3-2 إذ على الرغم من تقدمه بالنتيجة 1-0 لكنه لم يعرف كيف يتعامل مع هذا التقدم ويعزز الوضع ليتأخر 3-1 ثم يعود بشكل متأخر ويقلص النتيجة إلى 3-2 لكن الأمور كانت قد انتهت ومجال العودة مغلق.

فيرناندو كاليرو ( لاعب إسبانيول ): قلب دفاع الفريق لعب دورا كبيرا في هزيمة فريقه 2-0 أمام ريال بلد الوليد حيث كان الفريق متأخرا 1-0 ويحاول العودة وتعديل النتيجة لكن كاليرو تلقى بطاقة حمراء مباشرة عند الدقيقة 65 ليضرب محاولات عودة فريقه في مقتل ويخسر بعدها إسبانيول 2-0.

سيري آ:

أداء إيجابي:

فيتشينزو مونتيلا ( مدرب فيورنتينا ): استمر الفريق في تقديم العروض الجيدة وإظهار تحسن كبير وذلك عندما واجه الفريق إي سي ميلان وأسقطه 3-1 حيث سيطر فيورنتينا بشكل كلي مع لعب هجومي مميز وسرعة في نقل الكرات وضرب دفاعات ميلان ليحصد 3 نقاط غاية في الأهمية للفيولا.

سيرجي ميلينكوفيتش سافيتش ( لاعب لاتسيو روما ): لاعب وسط الفريق قدم مباراة جيدة إلى حد كبير أمام جنوى حيث ساهم بفوز فريقه 4-0 بعدما سجل هدفا وصنع آخر مع الكثير من التمريرات المتقنة والقدرة على الربط بين خطي الوسط والدفاع إلى جانب تسهيله لأداء زملاءه في الخط الامامي.

أداء سلبي:

ماركو جيامباولو ( مدرب إي سي ميلان ): قدم الفريق عرضا ضغيفا للغاية أمام فيورنتينا وخسر 3-1 في مباراة بدا فيها الفريق من دون طعم ولا شكل ولا لون مع غياب الأداء الجماعي وتفكك خطوط الفريق الثلاثة بجانب دفاع هش ومهزوز وانعدام أي رؤية هجومية واضحة المعالم.

غليسون بريمير ( لاعب تورينو ): الظهير الأيسر للفريق كان سببا رئيسيا في خسارة فريقه للمباراة أمام بارما 3-2 إذ بجانب أداءه الدفاعي المهزوز لكن تعرض للطرد عند الدقيقة 29 والنتيجة تشير إلى التعادل 1-1 لكن الفريق عاد وخسر المباراة 3-2 إذ فشل في الصمود بعشرة لاعبين طوال ساعة كاملة.

البوندسليغا:

أداء إيجابي:

ديفيد فاغنر ( مدرب شالكه ): قرأ مباراة لابيزغ بأفضل طريقة ممكنة وألحق به الهزيمة الاولى هذا الموسم بعدما أسقطه 3-1 في مباراة تفوق فيها فاغنر من كل النواحي التكتيكية، الدفاعية والهجومية مع تحضير ذهني وبدني مميز للاعبيه وتبديلات موفقة نجحت في صناعة الفارق.

فيليب كوتينيو ( لاعب بايرن ميونيخ ): صانع الألعاب البرازيلي تأقلم بشكل سريع مع الفريق البافاري وتبدو لمسته واضحة على أداء بايرن حيث قاده أيضا في هذه الجولة إلى فوز على بادربورن 3-2 بعدما سجل هدفا وصنع آخر وكان دائما مصدر الخطورة الهجومية من العمق على مرمى الخصم.

أداء سلبي:

جوليان نايغلسمان ( مدرب آر بي لابيزغ ): المدرب الشاب لم يفلح في التعامل بالشكل المطلوب مع مباراة شالكه حيث خسر 3-1 وفقد معها الصدارة. نايغلسمان لم يجد الحلول الهجومية اللازمة وسقط في فخ الأخطاء الدفاعية وربما الإستهانة بقدرات الخصم مع غياب القدرة على تصحيح أي شي في الشوط الثاني من اللقاء.

خورخي ميري ( لاعب كولن ): قلب دفاع كولن تسبب بشكل كبير في الخسارة الثقيلة 4-0 التي تلقاها الفريق أمام هيرتا برلين إذ كان فريقه متأخرا فقط 1-0 لكنه تعرض لبطاقة حمراء مباشرة عند الدقيقة 41 تركت الفريق يلعب بعشرة لاعبين ينهار دفاعيا في الشوط الثاني ويتلقى الهدف تلو الآخر.

الليغ 1:

أداء إيجابي:

كريستيان غوركوف ( مدرب نانت ): يحسب له أن الفريق يقدم كرة قدم تكتيكية من طراز رفيع ولا يغامر إطلاقا هجوميا مع تأمين دفاعي مميز ليسقط ليون في هذه الجولة ويقفز للمركز الثالث بعدما حضر لهذه المواجهة من كل النواحي وعرف من أين تؤكل الكتف وكيف يخطف النقاط الثلاث.

إسلام سليماني ( لاعب موناكو ): مهاجم فريق الإمارة الفرنسية تألق بشكل واضح خلال المواجهة أمام بريست حيث ساعد فريقه على الفوز 4-1 بعدما سجل هدفا من علامة الجزاء وصنع 3 آخرين لزملاءه ليساهم في كل أهداف فريقه ويعكس دوره الهام والمؤثر للغاية في خط هجوم الفريق.

أداء سلبي:

سيلفينيو ( مدرب أولمبيك ليون ): يمر الفريق بفترة حرجة للغاية تحت قيادته حيث لم يعرف طعم الفوز منذ زمن ليس بقصير. آخر الخسارات كانت امام نانت 1-0 حيث عانى الفريق هجوميا ودفاعيا ولم ينجح في القيام بالشيئ الكثير ليتلقى خسارة جديدة زادت كثيرا من الضغوط عليه.

يوان كورت ( لاعب بريست ): لاعب خط وسط الفريق لم يقدم أي شيئ يذكر خلال المواجهة التي خسرها الفريق 4-1 أمام موناكو إذ فشل في صناعة أي لعب هجومي كما بدا من دون أي فائدة في الشق الدفاعي مع عدم القدرة على مساندة زملائه المدافعين مع تمرير الكثير من الكرات الخاطئة.