على مدى أربعة أيام، تنافست فرق من أفغانستان وفلسطين وليبيا وسوريا ولبنان لاحراز ​بطولة حنا لحود الدولية الثانية لكرة السلة للكراسي المتحركة​.

وفي المباراة النهائية تغلب ​المنتخب الأفغاني​ على ​المنتخب اللبناني​ وحصد المركز الأول للسنة الثانية على التوالي.

وكان عدد من الخبراء المحليين والدوليين اختار أفضل لاعبي الأندية المحلية اللبنانية لتشكيل منتخب لبناني شارك في البطولة الدولية وتمكن من احراز المركز الثاني رغم أن مدة تدريبه لم تتخط الأسبوع.

حضر حفل الختام النائب نقولا صحناوي ممثلا رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، النائب فادي علامة ممثلاً رئيس مجلس النواب نبيه بري، ربيع حسوني ممثلاً رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري، وزير الشؤون الاجتماعية ريشار قيومجيان ،الدكتور مصطفى عيتاني ممثلاً وزير الصحة جميل جبق، جو رحال ممثلاً وزير الخارجية المهندس جبران باسيل، امينة صندوق اللجنة الاولمبية اللبنانية السيدة رلى عاصي وعدد من السفراء.

وبعد الكلمة الإفتتاحية الترحيبية التي القاها رئيس جامعة القديس يوسف الأب سليم دكاش، توجه أمين سر اللجنة البارالمبية اللبنانية فادي حنا إلى لاعبي المنتخب اللبناني مؤكداً أن اللجنة ستقوم بكل ما في وسعها لدعم الفريق، طالباً من كل الجهات المعنية مساندة هذه الجهود.

وقال نائب رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر بابلو برسلسي إن خدمات إعادة التأهيل البدني تقع في صلب أولويات برامج اللجنة الدولية إلا أن الأشخاص ذوي الإعاقة يستحقون الدمج الكامل في المجتمع، وتشكّل الرياضة وسيلة اخرى تستخدمها اللجنة الدولية لتعزيز الجهود المبذولة من قبل الناس من اجل استعادتهم مكانتهم في المجتمع.

وزير الشؤون الاجتماعية ريشار قيومجيان من جهته أكد على ضرورة إعطاء الأشخاص ذوي الإعاقة حقوقهم الكاملة في التعليم والتنقل والعمل والرياضة.

وأعلن بعدها هشام جدعون من مؤسسة حنا لحود عن اسم الفائز بجائزة حنا لحود لأفضل لاعب في البطولة وهو مصطفى خيرالدين من منتخب لبنان الذي حصل على جائزة نقدية لتطوير عمله.

البطولة نظّمتها اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بالشراكة مع اللجنة البارالمبية اللبنانية بالتعاون مع مؤسسة حنا لحود وبالتنسيق مع "سبورتس مانيا"، واستضافتها جامعة القديس يوسف في بيروت.

وتحيي هذه البطولة ذكرى حنّا لحّود، مندوب مع اللجنة الدولية من لبنان لقي حتفه خلال تأديته لمهامه في نيسان 2018 في تعز في اليمن. آمن حنّا بأهمية الرياضة والإندماج وكان مناصراً شغوفاً لكرة السلة للكراسي المتحرّكة.