ضمن فعاليات الجولة 7 من منافسات ​الدوري الاسباني​ "الليغا"، تمكن نادي برشلونة من تحقيق فوز ثمين خارج قواعده امام ​خيتافي​ العنيد بين جماهيره وبواقع 2-0 ليقفز الفريق الكتالوني الى المركز الثاني مؤقتاً وقدم لاعبو المدرب فالفيردي اداء تكتيكي خرجوا بخلاله بفوز مهم و3 نقاط ثمينة جداً.

وبدأ الشوط الاول بطريقية تكتيكية من الجانبين حيث نجح لاعبو الفريق الكتالوني من فرض ايقاعهم الهجومي وسط اداء حذر ودفاعي من قبل لاعبي خيتافي وتحيّن لاعبو الفريق المدريدي الهفوات الدفاعية للبرشا للانطلاق بالهجمات وتميز ابناء المدرب ارنستو فالفيردي بإرادة قوية على امتحان دفاع وحارس خيتافي، وتحصّل كارلوس بيريز على فرصة ذهبية لمنح الفريق الكتالوني هدف التقدم ولكن تسديدته تصدى لها الحارس دافيد سوريا لينقذ فريقه من هدف محقق ولم تهدأ وتيرة ضغط لاعبي الفريق الكتالوني حيث فشل لويس سواريز من اقتناص هدف التقدم بعد تسديدة قوية مرت بمحاذاة القائم ليفشل في هزّ الشباك، وبدوره تحصّل لاعب خيتافي انخيل على انفرادية مميزة ولكن الحارس مارك اندريه تير شتغن تصدى له ببراعة كبيرة، وشكل لاعبو خيتافي خطورة كبيرة على مرمى الفريق الكتالوني ولكن اللمسة الاخيرة غابت عن مهاجمي خيتافي وفي الدقيقة 42 تمكن لويس سواريز من خطف هدف التقدم للبلوغرانا لينتهي هذا الشوط بتقدم البرشا وبواقع 1-0.

وفي الشوط الثاني واصل لاعبو البلوغرانا ضغطهم وتمكن المدافع الايسر جونيور فيربو من خطف هدف ثاني للبرشا في الدقيقة 49 وبعدها حاول لاعبو الفريق الكتالوني تهدئة وتيرة اللعب حيث حافظ ابناء المدرب فالفيردي على الكرة وانما بغياب اي خطورة او فعالية هجومية على مرمى الخصم، وبدوره لم ينجح لاعبو خيتافي من القيام بأي ردة فعل تذكر حيث حاول المدرب بوردالاس اجراء بعض التعديلات في تشكيلته من اجل تحسين المردود الهجومي لفريقه ولكن خبرة لاعبي البرشا احبطت محاولات الخصم وبدوره غابت خطورة لاعبي برشلونة ليسود اللقاء حذر وترقب من الجانبين، وفي الدقائق الـ15 الاخيرة اجرى المدرب فالفيري تبديلات تكتيكية حيث ادخل ايفان راكيتيتش ونيلسون سيميدو وبدوره تعرض المدافع لانغليت للطرد في الدقيقة 82 بعد نيله الانذار الثاني في اللقاء وضغط بعدها لاعبو خيتافي واهدر انخيل رأسية خطرة امام مرمى البرشا لتنتهي المباراة بفوز الفريق الكتالوني وبواقع 2-0.

لمتابعة نتائج المباريات والترتيباضغط هنا.