عاود حارس المرمى البرازيلي ​أليسون بيكر​ التمارين الجماعية مع فريقه ليفربول الانكليزي بعد غيابه لنحو ستة أسابيع بسبب إصابة في ربلة الساق اليمنى، مبديا توقه للعودة الى الدفاع عن مرمى حامل لقب ​دوري أبطال أوروبا​ في كرة القدم.

وقال بيكر (26 عاما) في تصريحات للموقع الالكتروني للنادي: "أنا على الطريق الصحيح، واعتقد أننا اقتربنا من العودة

وتابع: "أشعر بالثقة وأعتقد الآن أن الامر يقتصر على استعادة كامل قواي، كل ثقتي للعودة والقيام بما احب فعله".

يأتي ذلك بعد يومين من اختيار الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) أفضل حارس مرمى خلال حفل توزيع جوائزه السنوية الإثنين في مدينة ميلانو الإيطالية، على خلفية مساهمته في قيادة ليفربول للقب دوري الأبطال الموسم الماضي، والحلول وصيفا لمانشستر سيتي في الدوري الإنكليزي الممتاز. كما ساهم بيكر في تتويج البرازيل بلقب بطولة كوبا أميركا 2019.

وأصيب الحارس البالغ من العمر 26 عاما خلال مباراة الفريق الأحمر ضد نوريتش سيتي (4-1) في المرحلة الأولى من الدوري الممتاز في التاسع من آب. وعوضّ الإسباني أدريان الآتي الى أنفيلد هذا الموسم من وست هام، بنجاح غياب بيكر في الأسابيع الماضية.

وحصد ليفربول بغياب حارسه بيكر، العلامة الكاملة (18 نقطة) من ستة انتصارات في المراحل الست الأولى للدوري الإنكليزي، ويتصدر حاليا الترتيب بفارق خمس نقاط عن بطل الموسمين الماضيين مانشستر سيتي.

ويأمل الـ "ريدز" هذا الموسم في إنهاء فترة انتظار دامت 30 عاما للفوز باللقب المحلي.

وأقر بيكر بأن تألق بديله أدريان سمح له بعدم استعجال عودته. وقال "أعتقد أن الشباب يقومون بعمل جيد، كل الفريق، وأدريان تحديداً".

وتابع: "إنه لاعب استثنائي وصل متأخرا في مطلع الموسم الحالي ، وقد أظهر للجميع قيمته، ليس فقط كلاعب بل كشخص وهذا الأهم"، مضيفا "يقوم بعمل جيد جدا على أرض الملعب".

وشدد بيكر على تمتعه "بالوقت للتعافي بالطريقة الأنسب، وهذا أفضل للجميع".

وكان مدرب ليفربول الألماني يورغن كلوب قد ألمح سابقا إلى أن البرازيلي لن يعود إلى الملاعب قبل فترة التوقف الدولية في تشرين الأول. لكن بيكر الذي أكد أنه بات قادرا على الجري والقفز على ساقه اليمنى (المصابة)، يبدي توقه للعودة إلى المباريات.

وأوضح: "المباريات، الأجواء في أنفيلد والمباريات خارج الدار، كل المباريات التي شاهدتها أمام شاشة التلفزيون، أفكر فقط بمدى اشتياقي للعب، أريد أن أكون هناك وأريد مساعدة رفاقي".

وختم: "أتطلع قدما للعودة، لم يعد بإمكاني الانتظار".