لفت النظر خلال هذه الجولة من الدوريات العربية لموسم 2019/2020 والتي استمرت هذا الأسبوع، مدربين ولاعبين لعبوا أدوارا إيجابية وسلبية مع فرقهم فكانوا سببا في الفوز، الخسارة أو خطف تعادل مهم ومثير في الجولة الإفتتاحية من الدوريات السعودية، المصرية، الإماراتية والقطرية. دعونا نتعرف عليهم وعلى أبرز ما قدموه من خلال هذا التقرير.

الدوري السعودي:

أدوار إيجابية:

رازفان لوشيسكو​ ( مدرب الهلال ): نجح في حسم القمة أمام الإتحاد جدة لمصلحته 3-1 حيث عرف كيف يدير اللقاء خاصة خلال مجريات الشوط الثاني مع تبديلات جيدة للغاية وقدرة على الحد من مفاتيح الخصم الهجومية واستخدام سلاح الهجمات المرتدة بأفضل طريقة ممكنة.

كارلوس إدواردو ( لاعب الهلال ): لعب دور البطولة خلال الكلاسيكو أمام الإتحاد جدة إذ سجل هدفين وكان فعالا للغاية في الشق الهجومي بجانب أداءه واجباته الدفاعية على أكمل وجه والقدرة على التقدم والعودة هجوميا ودفاعيا بشكل سريع ومستمر.

أدوار سلبية:

روي فيتوريا​ ( مدرب النصر ): يتحمل بكل تأكيد الهزيمة أمام الحزم 1-0 حيث بدا الفريق من دون أنياب هجومية وافتقد للشراسة بجانب القدرة على فرض السيطرة في خط وسط الملعب إضافة إلى بطء الإرتداد الدفاعي عند خسارة الكرة وهو ما تسبب بتلقي الهدف الوحيد.

علي الحسن ( لاعب الفتح ): زاد من متاعب فريقه وساهم بشكل كبير في تلقي الخسارة الرابعة على التوالي أمام الأهلي 2-0 بعدما فشل صانع ألعاب الفريق في مد زملاءه المهاجمين بالكرات اللازمة كما لم ينجح في أداء الأدوار الدفاعية المطلوبة منه.

الدوري المصري:

أدوار إيجابية:

أحمد حسام ميدو​ ( مدرب مصر المقاصة ): المدرب المصري عرف من أين تؤكل الكتف في ظهوره الأول برفقة الفريق فهزم أسوان 3-2 بعدما قلب التأخر من 2-1 إلى فوز في الشوط الثاني مع تبديلات مميزة من ميدو كان لها الأثر الملموس على أداء الفريق هجوميا.

عبد الله السعيد ( لاعب بيراميدز ): لعب دورا بارزا في فوز فريقه على إنبي 4-0 بعدما سجل هدفين لكن الأهم أنه كان محور أداء فريقه دفاعيا وهجوميا والرجل الذي يتكأ عليه الفريق في صناعة اللعب والقادر على التحكم بإيقاع لعب فريقه داخل الملعب.

أدوار سلبية:

تاكيس جونيس ( مدرب وادي دجلة ): لم ينجح في تجنب الهزيمة خلال المباراة التي جمعته مع طنطا إذ تلقت شباك الفريق هدفا قاتلا. ما يلام جونيس عليه هو غياب الفعالية والقدرة على تجرمة السيطرة في خط الوسط إلى أهداف بجانب بعض الهفوات الدفاعية التي كان يمكن تجنبها.

محمد ناجي جدو ( لاعب الجونة ):غلطة الشاطر بألف، مثل ينطبق على جدو الذي لعب الدور السلبي الأبرز خلال المباراة مع الإسماعيلي حيث سجل هدفا في مرمى فريقه عن طريق الخطا كلفه خسارة المباراة 1-0 وفقدان نقاط هامة في بداية مشوار الفريق بالدوري.

الدوري الإماراتي:

أدوار إيجابية:

عبد المجيد بوقرة​ ( مدرب الفجيرة ):خلال الظهور الأول له كمدير فني مع الفريق في دوري المحترفين، نجح المدرب الجزائري في الفوز بالرهان وهزيمة خصم عنيد هو الوحدة 1-0 مع أداء تكتيكي عالي المستوى وانضباط واضح وحسن انتشار في أرضية الملعب.

سعد السعدي ( لاعب العين ): مدافع الفريق الشاب لعب دور البطولة خلال المواجهة أمام إتحاد كلباء حيث أنقذ فريقه وسجل هدف الفوز القاتل في آخر اللحظات دون نسيان الأداء الدفاعي الجيد له خلال اللقاء على الرغم من اهتزاز شباك فريقه لمرتين والفوز 3-2.

أدوار سلبية:

كريستوس كونتايس​ ( مدرب حتا ):على الرغم من مواجهته لخصم جيد وقوي، لم ينجح كونتايس في إعطاء انطباع جيد خلال المباراة أمام شباب أهلي دبي حيث خسر 3-0 وبدا الفريق من دون طعم ولا رائحة ولا لون منذ بداية اللقاء وحتى نهايته.

سلطان السويدي ( لاعب الظفرة ):كان فريقه متأخرا في النتيجة 1-0 أمام الجزيرة فنال بطاقته الصفراء الثانية ثم الحمراء ليطرد من اللقاء عند الدقيقة 67 ليفشل فريقه في العودة بالنتيجة ويخسر اللقاء 2-0 عقب غياب القدرة على مجاراة الخصم بعشرة لاعبين.

الدوري القطري:

أدوار إيجابية:

دييغو أجيري​ ( مدرب الريان ):حسم اللقاء أمام الخور لمصلحته 2-0 وعلى الرغم من المعاناة في الشوط الأول لكن أجيري قرأ اللقاء بشكل جيد وعرف كيف يحسم الأمور لمصلحة فريقه في الشوط الثاني مع تبديلات جيدة أتت ثمارها في نهاية المطاف.

أحمد علاء الدين ( لاعب الغرافة ):اللاعب القطري تابع عروضه المميزة في الفترة الأخيرة وقاد فريقه لفوز جديد على حساب الأهلي 3-1 بعدما سجل هدفين لمصلحة فريقه وكان دائم النشاط في الشق الهجومي وشكل العديد من المتاعب لمدافعي الخصم .

أدوار سلبية:

روبين لا باريرا​ ( مدرب الأهلي ):لم يحضر كما يجب للقاء أمام الغرافة حيث خسر 3-1 رغم التقدم 1-0 وانتهاء الشوط الأول على هذه النتيجة لكنه فشل في التعامل مع المتغيرات وتلقى 3 أهداف في الشوط الثاني ليخسر بعدها اللقاء و3 نقاط غاية في الأهمية.

مهدي برحمة ( لاعب قطر ):كانت النتيجة تشير للتعادل 0-0 لكنه حصل على بطاقة حمراء عند الدقيقة 85 ليتحمل فريقه الضغط خلال آخر الوقت ويفشل في الصمود ويتلقى هدفا قاتلا كلف الفريق خسارة اللقاء والإستمرار في المركز الحادي عشر من جدول الترتيب.