بعد اصابة حارس ​النجمة​ ​علي السبع​، قبل بداية بطولة ​كاس غرب اسيا​، في شهر اب الماضي، سنحت الفرصة لحارس ​شباب الساحل​ والمعار من ​العهد​ الشاب ​علي ضاهر​ بالحصول على شرف الاستدعاء الى صفوف المنتخب اللبناني، لاول مرة في مسيرته، ليكون الحارس الثالث مع كل من مهدي خليل ومصطفى مطر.

وبعد اصابة مهدي خليل في البطولة العربية مع العهد، اصبح ضاهر الحارس الثاني، وكان ضمن رحلة منتخب الارز الى كوريا الشمالية في التصفيات المزدوجة المؤهلة الى كاس العالم 2022 وكاس اسيا 2023، من ثم لعب اساسيا امام عمان في مباراة ودية نال بها رضا المتابعين، رغم الخسارة بنتيجة هدف للاشيء.

صحيفة "السبورت" الالكترونية اجرت مقابلة مع ضاهر، الذي اعرب عن سعادته الكبيرة بتمثيل المنتخب الوطني، متطرقا ايضا الى المصاعب التي واجهها لاعبو المنتخب في رحلتهم لكوريا الشمالية.

وقال ضاهر: "هو شعور بالفخر بكل تأكيد ان تكون ضمن صفوف المنتخب الوطني، أي لاعب لبناني يتمنى تمثيل المنتخب، مباراة عمان كانت بالنسبة لي مهمة جدا على المستوى الشخصي، اولاً اتت قبل بداية الدوري فساهمت برفع معنوياتي، وثانيا لاكتساب الخبرة اللازمة بانتظار باقي الاستحقاقات".

وعن رحلة كوريا الشمالية تابع: "السفر كان متعبا للغاية ونظرا للانتظار بالمطار لساعات طويلة فإن ذلك اثر على تركيزنا واستعدادنا للقاء، في كوريا حتى الطعام مختلف، كما انه لم نتمكن الا في خوض حصة تمرينية واحدة، وبالتالي من الطبيعي ان نشعر بالتعب والارهاق، فكانت النتيجة سلبية".

واضاف: "المدرب واللاعبون عملوا على تحفيزي منذ اللحظة الاولى لاستدعائي، لذلك لم اشعر بالضغط وقد منحني ذلك دفعا معنويا كبيرا".

ولفت ضاهر، الى ان مدرب الحراس في نادي شباب الساحل، علي فقيه، يساهم بشكل كبير في تحسين مستواه حيث يتمكن من الاستفادة من خبراته ومن نصائحه التي يوجهها له.

وعن شباب الساحل، الذي توج معه مؤخرا بكاس النخبة، قال ضاهر: "لن يكون شباب ساحل هو نفسه شباب الساحل الموسم الماضي، فالمنافسة حق مشروع للجميع، نمتلك لاعبين ذوي خبرة ومميزين جدا، كالنجم عباس عطوي والنجم زهير عبدالله ولاعبين اخرين يتمتعون بمستوى عال".

وختم: "طموحي ان استطيع تطوير مستواي اكثر و اكثر وان اقدم كل شيء لنادي شباب الساحل قبل عودتي لنادي العهد، و حلمي كحلم اي لاعب تمثيل المنتخب بالاستحقاقات الرسمية و الاحتراف في الخارج".