بدأت الدوريات الأوروبية الكبرى في نشاطها الكروي لتكون محط أنظار كل محبي كرة القدم مع مباريات مثيرة للغاية في المراحل الأولى من موسم 2019/2020.

دعونا الآن نتعرف على أهم المدربين واللاعبين الذي لعبوا أدوارا سلبية وإيجابية في الدوريات الأوروبية الخمس الكبرى لهذه الجولة مع الإشارة إلى أنه يوجد أكثر من مدرب ولاعب في كل دوري برزوا سواء بالإيجاب أم السلب.

البريمييرليغ:

أداء إيجابي:

يورغن كلوب​ ( مدرب ليفربول ):

نجح في قراءة المباراة امام تشيلسي بأفضل طريقة ممكنة حيث بدأها كما يجب وتقدم بهدفين في الشوط الأول وعلى الرغم من محاولات أصحاب الأرض العودة ونجاحهم في تسجيل هدف تقليص الفارق بالشوط الثاني لكن كلوب عرف كيف ينظم فريقه ويخرج بنقاط المباراة كاملة.

بيرناردو سيلفا​ ( لاعب مانشستر سيتي ):

الجناح الأيسر للسيتي قدم مباراة أقل ما يقال عنها أنها مثالية أمام واتفورد وقاد فريقه لفوز كاسح 8-0 بعدما سجل هاتريك والأهم أنه كان قوة هجومية كبيرة لفريقه مع نسبة تمريرات ناجحة وصلت إلى 96 % وتفاهم تام بينه وبين زملاءه في خطي الوسط والهجوم.

أداء سلبي:

كيكي فلوريس​ ( مدرب واتفورد ):

على الرغم من حداثة توليه لمهمة تدريب الفريق لكن الفريق من غير المقبول أن يظهر بهذه الطريقة حتى أمام السيتي فخسر أمامه 8-0 وكان متأخرا فقط في أول 18 دقيقة 5-0 وهو أمر يتحمل مسؤوليته كاملا المدرب فلوريس الذي لم يحضر لاعبيه للمباراة أصلا.

بن فوستر ( لاعب واتفورد ):

حارس مرمى واتفورد كان ضيف شرف في المواجهة أمام مانشستر سيتي والتي انتهت لمصلحة الأخير 8-0 إذ بدا مهزوزا للغاية وتسبب في أكثر من هدف كما لم يقم بأي تصدي ملفت وهو ما أثر على الأداء الدفاعي للفريق ككل في هذه المباراة التي يجب نسيانها من قبل فوستر سريعا.

الليغا:

أداء إيجابي:

دييغو مارتينيز ( مدرب غرناطة ):

نجح في تحقيق فوز هام للغاية ومفاجئ بنفس الوقت على حساب برشلونة 2-0 لكنه كان مستحقا حيث تقدم مبكرا وعرف كيف يحافظ على تقدمه مع تنظيم دفاعي مميز ثم يضرب البرسا بهجمات مرتدة منظمة ويسيّر المباراة حتى النهاية بالطريقة التي أرادها.

ويليان جوزيه ( لاعب ريال سوسيداد ):

رأس حربة الفريق تألق في المواجهة أمام إسبانيول حيث لعب فقط 65 دقيقة لكنه نجح في تسجيل هدفين ساعد بهما فريقه للخروج بفوز 3-1 فيما بعد مع لمسة تهديفية مميزة وقدرة على التفاهم مع خط الوسط واخذ المكان المناسب بعيدا عن الرقابة الدفاعية.

أداء سلبي:

إرنستو فالفيردي ( مدرب برشلونة ):

إذ ما استمر الأداء على هذا النحو فإن فالفيردي سيكون أمام مشكلة حقيقية وهذه الجولة كان الفريق على موعد مع خسارة أمام غرناطة 2-0 خارج أرضه عكست حجم مشاكل برشلونة وغياب الحلول لدى فالفيردي لا من الناحية الدفاعية أو الهجومية.

إدريسيو بابا ( لاعب مايوركا ):

لاعب خط الوسط لم يظهر بالشكل المطلوب خلال المواجهة التي خسرها فريقه أمام خيتافي 4-2 إذ ارتكب العديد من الهفوات والتمريرات الخاطئة بجانب خسارة عدة كرات مشتركة والأهم تسجيله لهدف عكسي في مرماه ما زاد الطين بلة بالنسبة لفريقه.

سيري آ:

أداء إيجابي:

أنطونيو كونتي ( مدرب إنتر ميلان ):

تبدو بصمته واضحة على أداء الفريق ونجح في هذه الجولة في التفوق التام على ميلان وهزمه 2-0 مع أداء مميز ونجاح كونتي في قراءة المباراة والتعامل معها منذ البداية وحتى النهاية بالطريقة الصحيحة مع تعطيل مفاتيح ميلان الهجومية بشكل تام.

فيرناندو لورينتي ( لاعب نابولي ):

مهاجم الفريق ساعد نابولي على تخطي عقبة ليتشي 4-1 بعدما سجل هدفين وهو أعطى الكثير من المرونة التكتيكي للفريق حيث بات نابولي يمتلك رأس حربة حقيقي قادر على اللعب في العمق وتشكيل خطورة على مدافعي الخصم بشكل دائم.

أداء سلبي:

إيغور تودور ( مدرب أودينيزي ):

تعرض الفريق لخسارة جديدة وكانت هذه المرة على أرضه وأمام جماهيره 1-0 من بريشيا إذ ظهر الفريق متواضعا خاصة من ناحية صناعة اللعب الهجومي وغياب القدرة على تهديد مرمى الخصم وتحويل نسبة الإستحواذ الجيدة على الكرة إلى فرص حقيقية.

لوكا روسيتني ( لاعب ليتشي ):

قلب دفاع الفريق يتحمل جزءا كبيرا من الخسارة الرباعية أمام نابولي حيث لم ينجح في تنظيم الخط الخلفي مع غياب التفاهم بينه وبين زملاءه إضافة إلى خسارته للعديد من الكرات المشتركة وبطئه في التحرك وفرض الرقابة اللصيقة على مهاجمي الخصم.

البوندسليغا:

أداء إيجابي:

جوليان نايغلسمان ( مدرب آر بي لايبزيغ ):

تابع الفريق عروضه القوية واستمر في صدارة الدوري بعدما فاز خارج أرضه على فيردير بريمن 3-0 في عمل يحسب للمدرب الشاب نايغلسمان والذي عرف كيف يحضر فريقه للمباراة فتقدم 2-0 مع نهاية الشوط الأول ثم سيّر الشوط الثاني كما أراد تماما.

فيليب كوتينيو ( لاعب بايرن ميونيخ ):

صانع الألعاب البرازيلي يبدو بأنه كان القطعة المفقودة في تشكيلة بايرن حيث لعب دورا مميزا في فوز فريقه 4-0 على كولن بعدما سجل هدفا وصنع آخر مع نسبة تمرير ناجحة وصلت ل85 % والأهم هو قدرته على خلق قوة هجومية من العمق للفريق البافاري.

أداء سلبي:

ستيفن بومغارت ( مدرب بادربورن ):

يقبع الفريق في المركز الأخير وتعرض هذه الجولة لخسارة جديدة كانت أمام هيرتا برلين 2-1 ليزداد وضع الفريق سوءا في بداية الدوري مع غياب أي شكل جيد للفريق لا دفاعيا ولا هجوميا وهو أمر يحتاج بومغارت لمعالجته سريعا قبل فوات الأوان.

سيباستيان بولتير ( لاعب يونيون برلين ):

كان الفريق متأخرا 2-0 في النتيجة أمام باير ليفركوزن فأدخله مدربه عند الدقيقة 61 لمحاولة العودة باللقاء وتنشيط خط الهجوم لكن بولتير نال بطاقة حمراء بشكل مباشر بعدها بخمس دقائق ليضيع كل عمل مدربه ويساعد بشكل واضح في بقاء النتيجة كما هي عليه.

الليغ 1:

أداء إيجابي:

ستيفان مولين ( مدرب أنجيه ):

يحسب له تعامله الجيد للغاية مع المباراة أمام سانت إيتيان والتي فاز بها الفريق 4-1 حيث قام بتبديلات جيدة على رأسها دخول مهاجمه نينجا الذي سجل هاتريك ليتفوق مولين في شوط المدربين ويصبح أنجيه في المركز الثاني خلف المتصدر باريس سان جيرمان بثلاث نقاط فقط.

كاسيمير نينجا ( لاعب أنجيه ):

دخل عند الدقيقة 69 وكانت النتيجة 1-1 أمام سانت إيتيان لكن نينجا سجل هاتريك خلال 11 دقيقة في أداء أقل ما يقال عنه بأنه رائع وقاد فريقه لفوز كبير 4-1 عكس اللمسة المميزة لنينجا وقدرته على الدخول بشكل سريع في أجواء اللقاء رغم مجيئه من مقاعد البدلاء.

أداء سلبي:

كريستيان غوركوف ( مدرب نانت ):

على الرغم من البداية الجيدة والتقدم 1-0 على ستراسبورغ خارج الديار لكن غوركوف لم يتعامل كما يجب مع الشوط الثاني وفشل في القيام بالتبديلات الجيدة للحفاظ على النتيجة ليتلقى الفريق هدفين في الشوط الثاني ويخسر بعدها المباراة ونقاطها 2-1.

ميغيل تراوكو ( لاعب سانت إيتيان ):

الظهير الأيسر للفريق لم ينجح في تقديم الأداء المطلوب منه في المواجهة أمام أنجيه والتي خسرها الفريق 4-1 حيث بدا مهزوزا للغاية في الأداء الدفاعي كما لم يقم بأي شيئ يذكر من المساندة الهجومية لزملاءه في الجهة اليسرى.