بدأت الدوريات الأوروبية الكبرى في نشاطها الكروي لتكون محظ أنظار كل محبي كرة القدم مع مباريات مثيرة للغاية في المراحل الأولى من موسم 2019/2020. دعونا الآن نتعرف على أهم المدربين واللاعبين الذي لعبوا أدوارا سلبية وإيجابية في الدوريات الأوروبية الخمس الكبرى لهذه الجولة مع الإشارة إلى أنه يوجد أكثر من مدرب ولاعب في كل دوري برزوا سواء بالإيجاب أم السلب.

البريمييرليغ:

أداء إيجابي:

دانييل فارك​ ( مدرب نورويتش سيتي ):

حقق الفريق فوزا هاما ومثيرا على مانشيستر سيتي 3-2 بعدما قدم نوريتش سيتي كرة قدم من طراز رفيع وأظهر تنظيما عاليا لينجح في الإطاحة بالسيتي وكشف عيوبه الدفاعية بشكل واضح وهذا عكس تحضير فارك الجيد للقاء ومعرفته بنقاط ضعف السيتي.

تامي أبراهام​ ( لاعب تشيلسي ):

المهاجم الشاب تألق في المباراة أمام وولفرهامبتون حيث قاد فريقه لفوز كبير 5-2 بعدما سجل هاتريك خلال 77 دقيقة من اللعب، أبراهام تميز بنسبة نجاح وصلت إلى 100 % بعدما سجل ثلاث مرات فقط على المرمى ونجح في هز الشباك منها.

أداء سلبي:

بيب غوارديولا ( مدرب مانشستر سيتي ):

سقط الفريق أمام نوريتش سيتي 3-2 ليخسر 3 نقاط مهمة. الفريق ارتكب العديد من الأخطاء الدفاعية حيث بدا غياب التفاهم بين خطي الدفاع والوسط بجانب غياب الحلول الهجومية الدائمة وعدم القدرة على فرض أسلوب الفريق طوال فترات اللقاء.

جيسوس فاليخو ( لاعب وولفرهامبتون ):

مدافع الفريق لم يظهر كما يجب خلال المواجهة التي خسرها الفريق 5-2 أمام تشيلسي إذ عجز هو وزملاءه في الخط الدفاعي الثلاثي من مجاراة سرعة لاعبي تشيلسي في الشق الهجومي كما خسر العديد من الكرات المشتركة والصراعات الثنائية.

الليغا:

أداء إيجابي:

جولين لوبيتيغي​ ( مدرب إشبيلية ):

تصدر الفريق الدوري بعدما حقق فوزا مستحقا على ديبورتيفو ألافيس 1-0 مع اداء جيد من الناحيتين الدفاعية والهجومية والأهم أن الفريق يظهر لعبا جماعيا جيدا للغاية وهذا يعكس حسن التنظيم واللمسة الواضحة من قبل لوبيتيغي على أداء الفريق.

كريم بنزيما​ ( لاعب ريال مدريد ):

ظهر بشكل جيد للغاية في المباراة أمام ليفانتي حيث سجل هدفين من أصل ثلاثة لفريقه وساعده على الفوز 3-2. بنزيما كان شعلة من النشاط في الثلث الأخير من ملعب الريال ومحطة هامة للغاية هجوميا للفريق ونقطة ارتكاز لمعظم هجمات الفريق.

أداء سلبي:

دييغو سيميوني​ ( مدرب أتلتيكو مدريد ):

لم يقرأ المباراة أمام ريال سوسيداد كما يجب حيث انهزم الفريق 2-0 في مباراة عانى فيها الفريق كثيرا بالسيطرة على خط وسط الملعب وصناعة اللعب الهجومي لينجر الفريق لهزيمة وسط عجز سيميوني عن القيام بأي تغيير جدي في النتيجة.

خورخي ساينز​ ( لاعب سيلتا فيغو ):

قلب دفاع الفريق لم يلعب إلا 11 دقيقة في بداية المباراة أمام غرناطة إذ تعرض للطرد ببطاقة حمراء مباشرة تاركا فريقه يلعب 79 دقيقة بنقص عددي ثم يطرد زميله بيلتران ليزداد الطين بلة ويفشل سيلتا فيغو في تجنب الهزيمة أمام خصمه وسقط أمامه 2-0.

سيري آ:

أداء إيجابي:

فابيو ليفيراني ( مدرب ليتشي ):

قرأ مباراة تورينو بأفضل طريقة ممكنة حيث هزمه 2-1 بعدما بدأ اللقاء بشكل جيد وتقدم 1-0 ورغم تعديل تورينو للنتيجة لكن ليفيراني نتيجة تدخله في الشوط الثاني وتبديلاته الموفقة نجح في تسجيل الهدف الثاني والخروج بنقاط المباراة الثلاث الهامة للغاية.

رودريغو بالاسيو​ ( لاعب بولونيا ):

اللاعب المخضرم لعب دورا هاما في فوز فريقه الدراماتيكي على بريشيا 4-3 بعدما سجل هدفا وصنع هدفا آخر لزملاءه لكن الأهم كان الطريقة التي تحرك بها خلف مدافعي الخصم وهو ما جعلهم يرتكبون الخطأ تلو الآخر ما سهل المهمة أيضا على زملاءه المهاجمين.

أداء سلبي:

سيموني إينزاغي ( مدرب لازيو روما ):

تعرض الفريق لخسارة قاسية أمام سبال 2-1 حيث استمر في تقديم أدائه المهزوز خلال الفترة الأخيرة وهذا يبدو من غياب الجماعية في أداء الفريق وعدم وجود خط وسط قادر على تحمل العبء التكتيكي للمباراة والقيام بواجباته التكتيكية كما يجب.

دانييلي ديسينا ( لاعب بريشيا ):

كان الفريق متقدما 3-1 على بولونيا وأغلب الظن بأنه سائر لتحقيق نتيجة ثلاثية ممازة لكن ديسينا تعرض للطرد عند الدقيقة 48 ليلعب الفريق شوطا بأكمله بنقص عددي ثم يتلقى الهدف تلو الآخر ليخسر الفريق تقدمه 3-1 وتنتهي المباراة بخسارة فريقه 3-4.

البوندسليغا:

أداء إيجابي:

مارتن شميدت ( مدرب أوغسبورغ ):

عرف كيف يتعامل مع مباراة إينتراخت فرانكفورت حيث حقق الفوز 2-1 وهو أمر أتى بعد قراءة جيدة لشميدت وتعامل كما يجب مع مجريات اللقاء لكن الأهم كان التبديلات الموفقة التي قام بها والقدرة على تحفيز اللاعبين معنويا واستخراج الأفضل منهم.

أمين حارث ( لاعب شالكه 04 ):

سجل هدفين في المباراة التي شهدت فوز فريقه الكبير على حساب بادربورن 5-1 بعدما تحرك كما يجب في الجهة اليمنى وكان مفتاحا هجوميا كبيرا لزملاءه المهاجمين دون نسيان اللمسة التهديفية اللميزة والقدرة على لعب أكثر من دور في وسط الملعب.

أداء سلبي:

بيتر بوش ( مدرب باير ليفركوزن ):

لم يظهر الفريق كما يجب خلال اللقاء الذي خسر به ليفركوزن أمام دورتموند 4-0 إذ عانى من مشاكل دفاعية وهجومية كبيرة للغاية عكست غياب التحضير الجيد للفريق وعدم وجود القدرة على على استيعاب اللعب الهجومي لدورتموند ما تسبب في الخسارة الرباعية.

نيفين سوبوتيتش ( لاعب يونيون برلين ):

قلب دفاع الفريق لم يكن في يومه خلال الأداء أمام فيردير بريمن حيث خسر الفريق 2-1 وتعرض للطرد في آخر الدقائق مكملا المستوى السيئ الذي ظهر به خلال اللقاء مع خسارة العديد من الكرات المشتركة والصراعات الثنائية مع مهاجمي الخصم.

الليغ 1:

أداء إيجابي:

كريستيان غوركوف ( مدرب نانت ):

حقق الفريق فوزا مميزا للغاية على حساب ستاد دو ريم 1-0 ليحقق نقاطا ثلاثا هامة ووصل للمركز الثالث مع أداء أكثر من مميز وتعامل جيد مع الشوط الثاني حيث خطف هدف الفوز الوحيد ما عكس العمل الجيد الذي قام به غوركوف في هذه المباراة.

أندي ديلورت ( لاعب مونبيلييه ):

لعب بشكل جيد للغاية في المباراة التي فاز بها فريقه 2-1 على نيس حيث وقف بشكل تام وراء الاداء الهجومي المميز وتحقيق الفوز إذ صنع هدفا ومرر آخر لزملاءه وهو أمر يحسب تماما لديلورت الذي عرف كيف يتحرك بشكل مزعج لمدافعي نيس.

أداء سلبي:

فينسنت هوغنون​ ( مدرب ميتز ):

استمر الفريق في تحقيق الأداء السلبي وهذه المرة كانت الخسارة أمام بوردو 2-0 في مباراة فشل هوغنون في التعامل معها والحد من خطورة لاعبي الخصم بجانب غياب الحلول الهجومية والفشل في الصمود أمام مهاجمي بوردو الذي صالوا وجالوا كما أرادوا في الثلث الأخير من ملعب ميتز.

كامل غليك ( لاعب موناكو ):

قلب دفاع الفريق ارتكب العديد من الهفوات القاتلة خلال المواجهة امام أولمبيك مارسيليا حيث خسر الفريق 4-3 مع غياب التنظيم والتفاهم بينه وبين زملائه في الخط الدفاعي بجانب لعب الكثير من التمريرات الخاطئة وخسارة العديد من الكرات المشتركة بينه وبين لاعبي الخصم.