أنقذ الحارس الالماني مارك-أندريه تير-شتيغن فريقه برشلونة الاسباني من الخسارة على أرض بوروسيا ​دورتموند​، وساهم في منحه نقطة التعادل السلبي في الجولة الاولى من المجموعة السادسة لدوري ابطال اوروبا في كرة القدم والتي شهدت مشاركة النجم الارجنتيني ليونيل ميسي للمرة الاولى هذا الموسم.

وصد شتيغن عدة كرات خطيرة لدورتموند، ابرزها ركلة جزاء للقائد ماركو رويس في الشوط الثاني (56).

وشهدت هذه المباراة بعض الحالات التحكيمية اهمها كان ركلة الجزاء الذي اعلن عنها حكم اللقاء واشهر البطاقة الصفراء في وجه مدافع برشلونة سيميدو وقراره صحيحا ولا غبار عليه، لان المدافع قام بالدوس على قدم سانشو ومنعه من الاستفادة من الكرة عمدا.

في الدقيقة 56 سدد رويس ركلة الجزاء وانبرى لها الحارس الالماني في صفوف نادي برشلونة تير شتيغن وتصدى لها الا انه كان يجب على الحكم المساعد في المباراة الطلب من الحكم الرئيسي بالسماح لرويس باعادة تسديد الكرة من جديد كون الحارس الالماني تقدم عن مرماه قبل تسديد اللاعب الكرة وهذا في قانون اللعبة مخالفة قانونية، حيث انه كان يجب على الحارس تير شتيغن ان يبقي قدم من القدمين على خط المرمى او مرفوعة على مستوى الخط، وهذا لم يحصل وكان من الافضل لو ان حكم اللقاء استعانة بتقنية الفيديو من اجل اخذ القرار السليم.