غادر اللاعبان الروسيان ​ألكسندر كوكورين​ ( 28 عام) و​بافيل ماميف​ ( 31 عام ) اليوم السجن بعد احتجاز دام نحو عام بعد اتهامهما بالبلطجة والاعتداء.

وخرج المحترفان في صفوف ​زينيت سان بطرسبرغ​ و​كراسنودار​ واللاعبان السابقان في منتخب بلادهم دون الإدلاء بتصريحات.



وكانت محكمة قد قررت يوم السادس من الشهر الجاري بإطلاق سراح مشروط للاعبين وهو القرار الذي دخل حيز التنفيذ ابتداء من اليوم .

وأدين اللاعبان الدوليان في 8 ايار/مايو الماضي بالسجن 18 شهراً لكوكورين و17 شهراً لمامايف بتهمة البلطجة والاعتداء في مشاجرتين وقعتا بالعاصمة ليتعرضا للاعتقال والحبس الاحتياطي.

ووفقاً للحكم فإن كوكورين ومامايف اعتديا على موظفين اثنين في مقهى وسائق لإحدى المذيعات في قناة التلفزيون العامة الروسية في الشارع، والذين رفضوا سحب الدعوى أو عقد اتفاق مع محاميي كلا اللاعبين.

وكشفت مصادر صحفية ان كوكوران قد جدد عقده مع زينيت فور خروجه من السجن .