لفت النظر خلال هذه الجولة من الدوريات العربية لموسم 2019/2020 والتي انطلقت هذا الأسبوع، مدربين ولاعبين لعبوا أدوارا إيجابية وسلبية مع فرقهم فكانوا سببا في الفوز، الخسارة أو خطف تعادل مهم ومثير في الجولة الإفتتاحية من الدوريات السعودية، والقطرية فيما يبدأ الدوري الإماراتي الشهر المقبل. دعونا نتعرف عليهم وعلى أبرز ما قدموه من خلال هذا التقرير.

الدوري السعودي​:

أدوار إيجابية:

إسكندر القصري​ ( مدرب العدالة ): نجح في تحقيق ثلاث نقاط هامة على حساب ضمك بعد فوز كبير 4-0 وأداء هجومي مميز حيث يحسب للقصري قرائته الجيدة للمباراة مع أداء مميز في الشوط الأول والتقدم 3-0 وهذا كان وراء الفوز الكبير مع الحفاظ على شباك نظيفة والأهم بداية مثالية في دوري المحترفين.

عمر خريبين​ ( لاعب ​الهلال​ ): مهاجم الهلال ظهر بشكل مميز في اللقاء أمام الرائد حيث ساعد فريقه على الفوز 5-0 بعدما سجل هدفين وصنع آخر وكان الرجل الهجومي الأول حيث لعب بمركز صانع الألعاب خلف المهاجم وبرز فيه بتفاهم واضح بينه وبين زملاءه في الخط الهجومي.

أدوار سلبية:

ماريو كيفانوفيتش​ ( مدرب الوحدة ): تلقى الفريق خسارته الثانية المتتالية هذا الموسم وكانت أمام أبها 2-1 حيث يبدو بأن الأمور لا تسير على ما يرام بالنسبة للفريق حيث بدا الوحدة من دون أفكار واضحة مع ضعف تكتيكي وغياب الترابط بين الخطوط الثلاثة وهذا ما سمح لأبها لخطف الفوز.

جورج فيليبي ( لاعب ضمك ): قلب دفاع الفريق لم يظهر بالشكل المطلوب وذلك خلال المواجهة التي سقط فيها الفريق أمام العدالة 4-0. فيليبي لم يلعب دور القائد للخط الدفاعي وفشل في تنظيم صفوف الفريق ما جعل الأداء الدفاعي بشكل عام مهزوز لتهتز أيضا شباك الفريق 4 مرات متتالية.

الدوري القطري​:

أدوار إيجابية:

روبين دي لا باريرا​ ( مدرب الأهلي ): حقق الفريق فوزا كبيرا على السيلية بعدما أظهر أداءا جيدا وفاز 3-0 حيث تقدم الفريق 1-0 في الشوط الأول ثم أدار المباراة كما يجب بالشوط الثاني مع تبديلات موفقة لينجح الفريق بتسجيل هدفين ويحسم الأمور لمصلحته 3-0 في النهاية.

بغداد بو نجاح​ ( لاعب السد ): النجم الجزائري وهداف الموسم الماضي انفرد بشكل مبكر بصدارة ترتيب الهدافين بعدما سجل رباعية في مرمى الشحانية وقاد فريقه لفوز كبير 7-1 مثبتا بأنه المهاجم الأفضل دون أي منازع في الدوري وصاحب لمسة لا تخيب إطلاقا داخل منطقة الجزاء.

أدوار سلبية:

خوسيه مورسيا​ ( مدرب الشحانية ):على الرغم من الإعتراف بقوة السد الكبيرة لكن الخسارة أمامه 7-1 كانت أمرا غير مقبول مع بداية كارثية في الشوط الأول حيث تأخر الفريق 6-0 !! وهذا عكس الإستسلام التام للفريق حيث يتحمل مورسيا المسؤولية الأكبر في عدم تحضير الفريق كما يجب لهذه المباراة.

أليخاندرو غافيز ( لاعب قطر ): يتحمل مسؤولية كبيرة في خسارة فريقه أمام ​الوكرة​ 2-0 حيث سجل الهدف الاول في مرماه كم لم يظهر طوال الدقائق التي لعبها في خط الدفاع كما يجب مع أداء مهتز وخسارة الكثير من الكرات المشتركة والصراعات الثنائية مع لاعبي الوكرة.