أعلنت الوكالة الأميركية لمكافحة المنشطات تبرئة مواطنها العداء ​كريستيان كولمان​ من تهمة خرق قوانين المنشطات وبالتالي يحق له المشاركة في ​بطولة العالم لألعاب القوى​ المقررة هذا الشهر في الدوحة بعدما سحبت التهم التي وجهتها إليه والمتعلقة بعدم تحديد مكانه ثلاث مرات في سنة لمراقبي المنشطات.

وكان كولمان (23 عاما)، أسرع رجل في العالم في سباق 100 م هذه السنة والمرشح بقوة لنيل اللقب العالمي في الدوحة، يواجه خطر الإيقاف لمدة عامين بعدما فشل في تحديد موقعه قبل ثلاثة فحوص منفصلة في الأشهر الـ12 الأخيرة.

وأكدت الوكالة الأميركية لمكافحة المنشطات في بيان لها أنها بعدما تلقت توجيهات من الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات حول كيفية حساب فترة الـ12 شهرا، قررت سحب قضيتها.

وقال الرئيس التنفيذي للوكالة الأميركية ​ترافيس تايغارت​ في البيان "التطبيق الثابت للقوانين العالمية لمكافحة المنشطات أمر ضروري في كل حالة"، مضيفا "في هذه الحالة، طبقنا القواعد على السيد كولمان بالطريقة التي فهمت الوكالة الأميركية لمكافحة المنشطات بضرورة تطبيقها على أي رياضي آخر على المستوى الدولي".

وتابع "يجب أن نتعامل مع كل حالة بالهدف الأساسي المتمثل في توفير الإنصاف للرياضيين بموجب القوانين وتوفير الشفافية والاتساق من أجل بناء ثقتهم ودعمهم لنظام مكافحة المنشطات".

واستفاد كولمان الذي نفى مؤخرا التهم الموجهة إليه وكان من المقرر أن يتم الاستماع إليه الأربعاء، من خطأ ارتكبته الوكالة الأميركية لمكافحة المنشطات في تسجيل الاختبارات الثلاثة غير المتوقعة التي يفترض أن كولمان لم يحدد مكان تواجده قبلها.

وكانت الوكالة الأميركية أوضحت في البداية أن النجم الجديد في سباقات السرعة العالمية انتهك قواعد تحديد الموقع في 6 حزيران/يونيو 2018 و16 كانون الثاني 2019 و26 نيسان 2019، بسبب غيابه عن دعوة مراقب في هذه التواريخ.

وبعد التحقق، لاحظت الوكالة الأميركية أن الفحص الأول الذي غاب عنه كولمان كان مؤرخًا في الأول من نيسان/أبريل 2018 وليس في 6 حزيران/يونيو 2018. ونتيجة لذلك، لم يعد بالإمكان توجيه الاتهام للعداء الأمريكي بفشل تحديد مكانه ثلاث مرات في عام واحد وبالتالي تمت تبرئته.

وقال تايغارت "يفترض أن كل رياضي بريء حتى يتم إغلاق قضيته في إجراء قانوني. هي حالة كريستيان كولمان الذي لم يرتكب في نظر الوكالة الأميركية لمكافحة المنشطات، أي خرق لقوانين مكافحة المنشطات وتم السماح له مرة أخرى بالعودة إلى المنافسات بأثر فوري".

لكن الوكالة الأميركية أشارت إلى أنه بإمكان الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات ووحدة النزاهة لألعاب القوى التابعة للاتحاد الدولي لألعاب القوى اللتين أبلغتا بقرارها، الاستئناف.