عاودت الدوريات الأوروبية الكبرى نشاطها الكروي لتكون محظ أنظار كل محبي كرة القدم مع مباريات مثيرة للغاية في المراحل الأولى من موسم 2019/2020. دعونا الآن نتعرف على أهم المدربين واللاعبين الذي لعبوا أدوارا سلبية وإيجابية في الدوريات الأوروبية الكبرى للجولات الاخيرة التي اجريت، مع الإشارة إلى ان الاسماء ادناه هي الابرز بين كثيرين لا يمكن تعدادهم جميعاً.

البريميير ليغ:

- أداء إيجابي:

أوناي إيمري​ ( مدرب أرسنال ): أحسن التعامل مع مباراة بيرنلي حيث فاز ارسنال 2-1 وحقق انتصاره الثاني هذا الموسم إذ يطمح للمنافسة على لقب الدوري. إيمري حضّر فريقه بشكل جيد للقاء ولم يمنح بيرنلي الفرصة لفرض أسلوبه أو تحقيق مفاجأة وهو ما يحسب له بجانب إيجاد الحلول الهجومية على مدار دقائق اللقاء.

تيمو بوكي ( لاعب نورويتش سيتي ):رأس حربة الفريق قدم مباراة أقل ما يقال عنها انها رائعة إذ سجل اهداف فريقه أمام نيوكاسل يونايتد وقاده للفوز 3-1. بوكي تميز بإنهاء مميز للفرص والأهم بأنه تحرك كما يجب خلف مدافعي نيوكاسل الذين عجزوا عن إيقافه.

- أداء سلبي:

ستيف بروس( مدرب نيوكاسل يونايتد ): خسر الفريق للمرة الثانية وفي هذه الجولة كان أمام نورويتش سيتي 3-1 حيث لا يبدو بأن بروس قد وجد بعد التوليفة المناسبة من أجل القيام بمنظومة جماعية واضحة ووصل الخطوط الثلاثة وهو ما ينعكس على الأداء العام هجوميا ودفاعيا.

روبيرتو بيريرا​ ( لاعب واتفورد ):لاعب خط وسط الفريق لم يظهر بالشكل المطلوب خلال المواجهة التي خسرها فريقه أمام إيفرتون 1-0 حيث خسر العديد من الكرات وفشل في ربط الخطوط ببعضها البعض مع معاناة في تجاوز ضغط الخصوم عليه وعدم القيام بشكل دائم بواجباته الدفاعية.

الليغا:

- أداء إيجابي:

غايزكا غاريتانو​ ( مدرب أتليتيك بيلباو ): بدا بأنه حضر لمباراة برشلونة بأفضل طريقة ممكنة حيث قاد الفريق لفوز مهم 1-0. غاريتانو عرف كيف يغلق المنافذ الدفاعية أمام البرسا مع انضباط تكتيكي عالي ثم ضرب بسلاح الهجمات المرتدة كاشفا عيوب الفريق الكتالوني الدفاعية بشكل مبكر هذا الموسم.

سيرجيو ريغيليون ( لاعب إشبيلية ): الظهير الأيسر لإشبيلية قدم مباراة رائعة أمام إسبانيول حيث قاد فريقه للفوز 2-0 بعدما سجل هدفا وصنع الآخر وأثبت أنه يمتلك كافة ميزات الظهير المثالي والعصري من ناحية التقدم والقيام بالمساندة الهجومية بجانب التزامه الدفاعي وتفاهمه التام مع رباعي خط دفاع الفريق.

- أداء سلبي:

إرنستو فالفيردي​ ( مدرب برشلونة ):بداية موسم مخيبة للآمال للمدرب حيث خسر الفريق 1-0 أمام أتلتيكو بلباو ولم يقرأ فالفيردي المباراة كما يجب، وبدا عليه الضياع خلال اللقاء كما لم ينجح طوال التسعين دقيقة في إيجاد الحلول لكسر دفاعات بلباو المنظمة.

جويل روبليس ( لاعب ريال بيتيس ):لعب فقط 8 دقائق من المواجهة أمام ريال بلد الوليد بعد طرده وتسببه بالتالي في خسارة فريقه الذي لعب بعشرة لاعبين في وقت باكر جداً.

* البوندسليغا:

-أداء إيجابي:

جوليان نايغلسمان​ ( مدرب آر بي لايبزيغ ): في ظهوره الأول مع الفريق، قدم لايبزيغ كرة قدم هجومية مميزة مع نقل مرن للكرات وأسلوب سلس في بناء اللعب ليحقق فوزا عريضا 4-0 على يونيون برلين وهو ما يبشر بالخير نظرا لقدرات المدرب الألماني الشاب الجيدة للغاية.

باكو ألكاسير​ ( لاعب بوروسيا دورتموند ): رأس حربة الفريق الأصفر بدأ الموسم بقوة حيث قاد فريقه لفوز عريض على أوغسبورغ 5-1 بعدما سجل هدفين وصنع آخر مثبتا بأنه رقم صعب في خط هجوم الفريق الأصفر وقادر على أن يكون أحد أفضل المهاجمين في الدوري الألماني.

- أداء سلبي:

فلوريان كوهفيلدت ( مدرب فيردير بريمن ): لم يقرأ المباراة أمام فورتونا دوسلدورف كما يجب حيث خسرها 3-1. وفعليا استهان كوهفيلدت بقدرات لاعبي الخصم واعتقد أن الأمور مضمونة لكن دوسلدورف عرف من أين تؤكل الكتف ولقنه درسا قاسيا من كل النواحي سواء التكتيكية، الدفاعية أو الهجومية.

راني خضيرة​ ( لاعب أوغسبورغ ): قلب دفاع الفريق لم يكن في يومه خلال المواجهة التي خسرها 5-1 أمام بوروسيا دورتموند حيث فشل في تنظيم الخط الدفاعي مع ارتكاب العديد من الأخطاء الفردية وعدم القدرة على احتواء تحركات رأس حربة دورتموند باكو ألكاسير.

الليغ 1:

- أداء إيجابي:

ستيفان جوليان​ ( مدرب ستاد رين ): تابع عروضه المميزة وكان ضحيته الاخيرة باريس سان جيرمان الذي أسقطه 2-1 وعاد من تأخر 1-0 . ويحسب للمدرب قراءته المميزة للتغيرات في المباراة والتبديلات الموفقة التي قام بها، الى جانب إظهار صلابة دفاعية وقدرة على تحمل ضغط باريس الدائم.

حسام عوار​ ( لاعب أولمبيك ليون ): لاعب خط وسط الفريق تألق بشكل كبير في المواجهة أمام أنجيه والتي فاز بها 6-0 بعدما سجل هدفا وصنع هدفين آخرين لزملائه وكان محور اللعب الهجومي ومحطة إلزامية لهجمات فريقه مع تمرير متقن للكرات ورؤية ثاقبة لزملائه على أرض الملعب.

- أداء سلبي:

توماس توخيل​ ( مدرب باريس سان جيرمان ):يعلم المدرب الألماني بأن مصيره قد لا يكون مضمونا إذا ما استمر الأداء الضعيف للفريق وبالاخص بعد الخسارة أمام ستاد رين 2-1 بعدما كان متقدما 1-0 في نتيجة يتحمل مسؤوليتها بشكل مباشر المدرب توخيل الذي خسر المعركة التكتيكية بينه وبين مدرب رين.

لودوفيك بوتيل ( لاعب أنجيه ): حارس مرمى الفريق بدا كضيف شرف في المباراة التي خسرها فريقه 6-0 أمام أولمبيك ليون فقد تسبب في تلقي شباكه لعدة أهداف كان من الممكن صدها، مع غياب التفاهم بينه وبين خط دفاعه والأهم هو ردة فعله البطيئة على العديد من الكرات التي سددت على مرماه.