تعود عجلة الدوريات الأوروبية الكبرى إلى الإنطلاق مجددا في موسم 2019/2020 حيث تستأنف الجولة الثانية في كل من الدوري الإنكليزي والفرنسي فيما في الجولة الاولى من الدوري الاسباني خسر صاحب اللقب في الموسم الفائت برشلونة على يد اتلتيك بلباو بنتيجة 1-0 وفي الدوري الالماني تعادل بايرن ميونيخ مع هيرتا برلين 2-2. دعونا الآن نتعرف على ابرز مواجهتين في الدوري الفرنسي والدوري الانكليزي لهذا الاسبوع.

مانشستر سيتي – ​توتنهام​ هوتسبيرز ( السبت الساعة 19.30 بتوقيت بيروت ):

يستقبل مانشستر سيتي حامل اللقب توتنهام هوتسبيرز في قمة ملتهبة ضمن الجولة الثانية من الدوري الإنكليزي لكرة القدم. وبعد تحقيق كل منهما لفوز في الجولة الأولى، يصطدم الفريقان بشكل مبكر حيث يأمل رجال المدرب بيب غوارديولا في الإستمرار بنغمة الإنتصارات أما رجال المدرب بوتشيتينو فيأملون في إلحاق الهزيمة الأولى بالسيتي وتوجيه رسالة قوية بأنهم قادرون على المنافسة هذا الموسم.

ومع الرسم التكتيكي 4-3-3 الذي يلعب به السيتي، سيحاول الفريق قدر الإمكان تطبيق فلسفته الهجومية مع التنويع في طريقة بناء اللعب والسيطرة على خط وسط الملعب وهو أمر يعلمه توتنهام مع الرسم التكتيكي 4-3-1-2 الذي يلعب به الارجنتيني والقائم على إظهار المرونة التكتيكية واللعب الهجومي المباشر حيث لا يريد العودة للخلف وتسليم خط الوسط لتوتنهام ما يعني أننا سنكون على موعد مع معركة كروية كبرى والفريق الذي سيقدر على تجنب الأخطاء والنجاح في الصعود بالكرة من الخلف سيكون صاحب الحظ الأوفر مع أفضلية نسبية للسيتي لكن الإستهانة والإستخفاف بقدرات توتنهام سيكون أمرا ساذجا إذ أن الفريق اللندني يمتلك كل مقومات الفوز.

ستاد رين – ​باريس سان جيرمان​ ( الأحد الساعة 22.00 بتوقيت بيروت ):

يستقبل ستاد رين باريس سان جيرمان حامل اللقب في أهم مباريات الجولة الثانية من الدوري الفرنسي لكرة القدم.

ويلعب ستاد رين من أجل تحقيق فوزه الثاني على التوالي بينما يود باريس سان جيرمان إرسال رسالة قوية للجميع منذ البداية بأنه سيستمر في هيمنته على الدوري هذا الموسم.

ومع المدرب جوليان ستيفان، يلعب ستاد رين بالرسم التكتيكي 5-3-2 حيث يظهر بشخصية دفاعية مع تمركز في الخلف وتضييق المساحات قدر الإمكان على لاعبي باريس سان جيرمان ثم الإنطلاق بالهجمات المرتدة العكسية أما باريس سان جيرمان مع المدرب توماس توخيل فهو يلعب بالرسم التكتيكي 4-3-3 ويمتلك من الاسلحة الهجومية ما يكفي من أجل إجبار رين على البقاء في الخلف لكن الأهم سيكون هو مدى قدرة الفريق على استغلال الفرص الهجومية وعدم تضييع الفرص السهلة أمام المرمى لأن ذلك قد يمنح رين أملا كبيرا بإمكانية الصمود ويجعله يتشجع شيئا فشيئا على التقدم للأمام واستغلال سلاح الهجمات المرتدة الذي قد يكون مؤذيا بالنسبة لدفاعات الفريق الباريسي مع بعض الثغرات الموجودة في خط الوسط الدفاعي للفريق.