في لبنان.. لا يتمايز واقع كرة القدم الشاطئية عن غيرها من الرياضات المحلية، إذ يغيب الدعم المادي والمعنوي اللازم لتطويرها، على الرغم من كونها أقل الألعاب الرياضية تكلفة ..

إلاّ أن روح التحدي وقوة العزيمة لدى شباب لبنان، جعلت من المنتخب الوطني منافساً شرساً في البطولات القارية والتصفيات المؤهلة لكأس العالم..

غياب ملاعب الشاطئية بات واضحاً في لبنان خصوصاً انها لعبة سياحية تستقطب الكثير من الحاضرين على شواطىء لبنان ولكن ..من رحم معاناة هؤلاء اللاعبين يولد الإبداع ويبرز الأبطال على الملاعب الرملية.

هذا الموسم تقام البطولة الشاطئية في عمشيت وتحديداً في ​منتجع Ventus Arena​ حيث علت الصرخة الكروية من الاندية التي تشترك سنوياً ولمحبي اللعبة نظراً لبعد المسافة والتكلفة المادية التي تقع على عاتق الاندية.

وكما من المعروف ان صحيفة "السبورت" تتابع البطولة بأدق تفاصيلها فتطرقت مراسلة السبورت للحديث مع مالك المنتجع ​داني حكيم​ عن فكرة اقامة اول ملعب رملي في لبنان بعيداً عن الشواطىء اللبنانية.

فأكد ان الاتحاد اللبناني ابدى رغبته الكبيرة في خوض فعاليات البطولة الشاطئية في هذا المنتجع، بهدف نشر هذه الرياضة في جميع المناطق اللبنانية خاصة انها منحصرة في مناطق معدودة في لبنان، واوضح حكيم انه اجتمع مع رئيس الاتحاد هاشم حيدر الذي قدم له الدعم الكامل.

واوضح داني ان تجهيزات هذا الملعب كانت مكلفة للغاية خاصة انها انتهت بظرف 12 يومًا فقط، وتمنى ان يتمكن من تأليف فريق خاص ب​الكرة الشاطئية​، كاشفاً عن رغبته في تقديم افضل وسائل الراحة للرياضين الذين يرغبون في التواجد داخل هذا المنتجع، مطالباً وسائل الاعلام بتقديم المزيد من الدعم لهذه اللعبة.