تحدث المدرب الأرجنتيني ​ماوريسيو بوتشيتينو​ عن معاناة كبيرة عاشها بعد خسارة ​توتنهام​ لنهائي ​دوري أبطال أوروبا​ أمام ليفربول بنتيجة هدفين مقابل لاشيء نهاية الموسم المنصرم، كاشفا أنه حبس نفسه لمدّة عشرة أيام داخل المنزل بعد المباراة.

وقال المدرب الأرجنتيني في تصريحات نشرها موقع جيانلوكا دي مارزيو: "نعم الأمر كان صعبا جدا بعد النهائي، لقد حضرنا لثلاثة أسابيع من أجل هذه المباراة، وقد تلقينا خيبة أمل كبيرة بعد الخسارة".

وأضاف مدرب السبيرز: "الحالة كانت بشعة جدا، نفسها الحالة التي عشتها بعد خروج الأرجنتين من بطولة كأس العالم 2002، هذان الحدثان هما الأسوأ في مسيرتي".

وتابع: "اخذت قطار من مدريد الى برشلونة بعد يوم واحد، قضيت 10 ايام في منزلي ولم ارغب بالخروج، نعم كانت صعبة جداً لانك لامست اللقب. اعتقدت اننا كنا افضل من ليفربول، لم يكن نهائي عظيم ولكن التفاصيل الصغيرة صنعت الفارق، الامور اصعب عندما تكون في اجازة لانك تفكر في نفس الشيء كل يوم، ولكن عندما تبدأ بالتمارين تنسى الاشياء البشعة".