احتفلت الصحافة الجزائرية بتتويج ​منتخب الجزائر​ بطلاً لمسابقة ​كأس الأمم الأفريقية​ للمرة الثانية في تاريخه بعد فوزه على السنغال بهدف دون مقابل في المباراة النهائية التي جمعتهما بإستاد القاهرة.

وسجل ​بغداد بونجاح​ هدف اللقاء الوحيد، لتحرز الجزائر لقبها الثاني في تاريخ البطولة، بعدما توجت بالأول عام 1990 على أرضها.

وعنونت صحيفة "الشروق"، "محاربو الصحراء أسياداً لأفريقيا"، وقالت "عاد منتخب الجزائر من بعيد ليتربع على عرش الكرة الإفريقية، بِواسطة منتخب شجاع ومبدع، تغيّر كثيرا وبِطريقة إيجابية، بعد فترة تراجع مر بها عقب مونديال البرازيل عام 2014، وبِلمسات مدرب صارم وذكي مُمثّل في جمال بلماضي"، مشيرة إلى أن منتخب الجزائر توج بطلاً لمسابقة كأس الامم الافريقية عن جدارة واستحقاق.

أما صحيفة "الخبر"، فعنونت، "الجزائر بطلة لإفريقيا"، وكتبت، "حقق منتخب الجزائر انجازا تاريخيا بعدما نجح في التتويج بكأس أمم إفريقيا الثانية في التاريخ، وفي مباراة صعبة للغاية، تمكن أشبال بلماضي من الحفاظ باستماتة على هدف التقدم الذي سجله بغداد بونجاح في الدقيقة الأولى من اللقاء رغم المحاولات السنغالية المتكررة لإدراك التعادل".

اما صحيفة "موندو ديبورتيفو" الاسبانية فقد عنونت: "الجزائر تنهي حلم ساديو ماني" وقالت الصحيفة الإسبانية إن منتخب الجزائر أنهى حلم ساديو ماني بالجمع بين دوري أبطال أوروبا وكأس الأمم الأفريقية بعدما أسقط السنغال بهدف تم تسجيله في الدقيقة 1 و 79 .

و كتبت صحيفة ماركا ان بغداد بونجاح أفضل هداف في العالم بعام 2018 برصيد 59 هدفا نجح في إسقاط السنغال بنهائي كأس الأمم الأفريقية باسرع هدف مشيرة الى أن هذا هو اللقب الأول للجزائر في أمم أفريقيا منذ 29 عاما .

اما صحيفة "ميرور" فقد كتبت ان : "السنغال تسقط في غياب أحد أفضل مدافعي العالم".
وكسفت الصحيفة الانكليزية أن غياب المدافع السنغالي خاليدو كوليبالي عن النهائي للإيقاف أثر على منتخب بلاده امام الجزائر.
وأشارت إلى أن رياض محرز مع لاعبي المنتخب الجزائري شكلوا خطورة على مرمى السنغال طوال المباراة من خلال الهجمات المرتدة.