وعد رئيس ​الاتحاد الدولي لكرة القدم​ (فيفا) السويسري جياني ​إنفانتينو​ ببناء المزيد من الملاعب في فلسطين.

وجاء كلام إنفانتينو خلال مشاركته في ورشة "السلام والازدهار" الاميركية في المنامة على الرغم من مقاطعة السلطة الفلسطينية لها تخوفا من استغلال المساعدات المالية لفرض الحل السياسي.

وقال إنفانتينو: "لنعطيهم شيئا ملموسا، بعض الأمل، بعض الاحلام".

ورأى رئيس الفيفا بان فلسطين تملك أقل من 25 ملعبا جيدا لكرة القدم لـ 5 ملايين نسمة وقال في هذا الصدد "نحن كفيفا نستطيع تقديم شيء ملموس يستطيع الناس رؤيته. عندما يمارس الأطفال كرة القدم، لا يكتفون بالابتسام فحسب بل يمتنعون عن القيام بأشياء أخرى. وبالتالي نعم، كرة القدم تستطيع لعب دور ما، قد يكون صغيرا في الظاهر لكنه هام في الواقع".

ويبدو مشروع الإدارة الأميركية ضخ 50 مليار دولار للاستثمار في البنى التحتية، السياحة والتعليم مع خلق فرص عمل للفلسطينيين ودول الجوار.

وكان رئيس الاتحاد الفلسطيني ​جبريل الرجوب​ حاول اقناع إنفانتينو بعدم المشاركة في هذه الورشة في رسالة حصلت على نسخة منها وكالة "فرانس برس" جاء فيها "أتوسل اليك إعادة النظر في قرارك لما فيه مصلحة الملايين من الفلسطينيين الذين يثقون بك ويحترمون المؤسسة التي ترئسها".

وتابع "كيف يمكن لرئيس أعلى منظمة تدير شؤون كرة القدم، وأحد اكثر الأشخاص صراحة في ما يتعلق بفصل الرياضة عن السياسة، القبول بالمشاركة في اجتماع سياسي هدفه تحديد مستقبل فلسطين في غياب الفلسطينيين أنفسهم؟".

في المقابل، اعتبر إنفانتينو المتزوج من لبنانية، بأن كأس العالم المقبلة في قطر عام 2022 ستغير النظرة الدولية عن العالم العربي وقال "ستظهر (كأس العالم) مزايا العرب كمضيافين، منفتحين، الاكل اللذيذ، التاريخ المدهش والتقاليد".