يستعد نادي مانشستر سيتي الانكليزي لحملة الدفاع عن لقبه بطلا للبريمرليغ الانكليزية لمرتين متتاليتين وهو يتحضر للتعاقد مع بعض الاسماء لتدعيم صفوف الفريق كي يستطيع الفريق المنافسة محليا وقاريا من بوابة دوري ابطال اوروبا البطولة التي يحاول السيتيزينس المنافسة على لقبها مع كبار القارة.

مان سيتي تحت ضغط كبير من اجل التعاقد مع لاعب انكليزي واحد على الاقل والا سوف يضطر للعب الموسم المقبل بقائمة مقلصة كعقوبة له. هذا الموضوع تناوله موقع سكاي سبورتس في مقال خاص فيه فيما يلي ترجمته:

ويؤكد الموقع ان قانون الاتحاد الانكليزي لكرة القدم يحتم على الفرق الانكليزية المنافسة في البطولة المحلية ان يكون لديها 8 مراكز في قائمتها المؤلفة من 25 لاعبا مكونة من لاعبين انكليز فوق ال 21 عام وهذه المشكلة عانى منها الفريق الموسم الماضي حيث كان لديه فقط 4 وهم ​كايل والكر​ و​رحيم سترلينغ​ و​فابيان ديلف​ و​جون ستونز​ مما اجبره على اللعب ب 21 لاعب في قائمة الفريق.

ما هي المشكلة ؟ في الوقت الحالي ليس هناك من مشكلة لكن السيتي يحاول التعاقد مع 3 لاعبين سيأخذون مكان 3 لاعبين موجودين في الفريق. ففي حال النجاح في التعاقد مع الاسباني ​رودري​ من اتلتيكو مدريد فسيكون لاعبا غير انكليزيا اضافيا على الفريق وسياخذ مكان فنسنت كومباني البلجيكي الذي ترك الفريق وسيكون على النادي البحث عن اسماء تأتي لتاخذ مكان اسماء ترحل للحفاظ على العدد المطلوب.

المشكلة ستبدأ في حال رحيل اللاعب الانكليزي فابيان ديلف عن الفريق بعد ان لعب اخر مباراة له مع الفريق في كانون الاول الماضي بالرغم من لعبه اخر مباراتين للمنتخب الانكليزي مع ساوثغايت لذا سيبحث عن ناد يمنحه وقت لعب اكثر وفي حال حصل ذلك يتتقلص قائمة السيتي الى 20 لاعبا للموسم المقبل.

ما هو الحل؟ هو التعاقد مع لاعبين انكليز لدعم صفوف الفريق. من الاسماء المقترحة الدولي الانكليزي هاري ماغواير من ليستر سيتي. اللاعب لطالما كان مطمعا لنادي مان يونايتد الغريم التقليدي. لكن السيتي عليه الدفع الكثير من الاموال لجلب ماغواير وربما عليه كسر الرقم القياسي للنادي. ليفربول فعل نفس الشيء وتعاقد مع فيرجيل فان دايك برقم كبير واكد انه يستحق ذلك بعدما قاد النادي للفوز بدوري ابطال اوروبا من جديد بعد فترة طويلة من الزمن ولما لا يفعل السيتي نفس الشيء مع ماغواير.

كما يضع السيتي نصب عينيه اللاعبين ديكلين رايس من وست هام يونايتد و​بن تشيلويل​ من ليستر سيتي في محاولة منه لانقاذ نفسه من مأزق جديد ليس بحاجة اليه ابدا