أكّد ​عبد الفتاح عاشور​، مدافع نادي ​النجمة​ السابق، أن رحيله عن صفوف الفريق بعد نهاية الموسم المنصرم، جاء بقرار شخصي منه، وليس من النادي، بعد أن طلب تقليص مدّة الإعارة من سنة إلى سنتين، موضحا أنه حاليًا لاعبا في صفوف الأنصار بُحكم إرتباطه بعقد مع الفريق الأخضر.


وفي مقابلة مع صحيفة "السبورت" الإلكترونية، أشار عاشور إلى أنه تلقى عدّة عروض محلية من أندية في الدرجة الثانية والدرجة الأولى، لكنه اضاف انه يفضّل الإنضمام لفريق يلعب في الدرجة الأولى.

وعن تجربته مع النجمة، إعتبر عاشور الذي يشغل مركز قلب الدفاع، أن خلال مرحلة الذهاب كانت الأمور تسير بشكل إيجابي، على الرغم من مشاركته في مركز الظهير الأيسر، مع المدرب بوريس بونياك، وإستطاع الفريق الحفاظ على شباكه نظيفة خلال اغلب المباريات التي شارك فيها كاساسي، لكن الامور سارت عكس التيار بعد الاستغناء عن بونياك، معتبرا ان اقالة المدرب الصربي كانت خطوة غير موفقة على الاطلاق من قبل النادي.


وتابع عاشور: "تجربتني مع النجمة في مرحلة الذهاب فقط استطيع وصفها بالممتازة، للاسباب الذي ذكرتها، حتى لو اني شاركت بمركز غير مركزي، لكني ابليت البلاء الحسن، ونجح الفريق في ثماني مباريات بعدم تلقي اي هدف".


وتابع: "في مرحلة الاياب لا استطيع تقييم شيء، لم العب سوى مباراتين مع المدرب موسى حجيج، هناك الكثير من الكواليس لا يعرف عنها شيء الجمهور ادت الى تراجع نتائج الفريق في تلك المرحلة، غبت لفترة شهرين عن الملاعب من ثم لعبت اساسيا في مباراة نصف نهائي كأس لبنان، ومن الطبيعي ان يشهد ادائي تراجعا ملحوظا بسبب عدم الاستمرارية باللعب وبالاضافة الى الجو العام الذي كان يعيشه الفريق".


وختم عاشور: "في نهاية المطاف انا حاليا اتطلع الى الامام، ومستعد لخوض تجربة تمكني من استعادة الثقة والمستوى الذي ظهرت عليه سابقا مع النبي شيت قبل عودتي للانصار من ثم النجمة".